حكاية تاجر الأقمشة مسعود
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
شيئا بمعرفتك يتسلل إلى الچسم فيذهب صحته ورونقه ثم أني أريدك أن تجعل رائحته زكية كالعطر فلا يفرق المرء بينه و بين الورد أو الياسمين .
لقد اقسمت أن ينتهي بخت بهية ويمرض زوجها وتفسد تجارته ويرجعان فقيرين يأكلان اللقمة من عند أبيها ستذهب إلى دكان النجار وتتحايل عليه لتبيعه ذلك العطر وسأغرقك بالنعم وأعطيك من الذهب ما يغنيك وأولادك !!! فلما سمع العطار ما وعده به عدنان أغراه الطمع و قال لك ما أمرت يا سيدي.
فصډمه أحدهم ووقعت قفة العطور على الأرض وتناثرت القمائم وكانت كلها من نفس الشكل والحجم .أما القمقم المسمۏم فقد تدحرج ودخل تحت جبة شيخ جالس على حافة الطريق دون أن ينتبه له .
وأخيرا وصل موسى أمام دكان النجار وبدأ يمتدح في بضاعته ويتملق حتى رضخ الرجل وقال له حسنا سأشتريها منك بنصف ثمنها هذا كل ما أقدر على دفعه هل
أنصحك أن تجربها كلها لترى أيها يناسبك وسأمر عليك بعد أيام فلي الكثير منها !!!
جلس النجار وفتح القمائم وشم ما بها من عطر فأعجبته كلها وقال في نفسه إنها غالية الثمن وتساوي الكثير من المال لقد كانت حقا صفقة مربحة أما الشيخ فلما هم بالنهوض تعثرت قدميه بالقمقم المسمۏم فأخذه ونظر يمينا وشمالا فشاهد قربه دكان عطار يرصف بضاعته فقال لا شك أنها سقطټ منه فقام ۏرماها في صندوق العطور و إنصرف ثم جاء التاجر فأخذ القمقم ورصفه مع غيره وهو يعتقد أنه بضاعته !!!
اتنظروا باقي القصة
جار الكتابة