حكاية كان هناك شخص من سكان احد الأحياء في مدينة الرياض
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الحديث بين الرجل والموجودين ولكن الحديث كان باللغة الإنجليزية
والفقير لا يعرف الإنجليزية وكان الرجل يشير الى هذا الفقير وعندما أشار إليه ارتفعت أصوات المجتمعين وغضبوا والرجل يشير إلى الفقير مرة اخرى إلى درجة أن الفقير شك في الأمر وظن بأن الأمر فيه ڼصب واحتيال عليه واوجس في نفسه خيفة حتى أنه هم بالهرب عدة مرات إلا أنه يتراجع حتى يرى النهاية
وبعد قليل هدأت الاصوات وقام الجميع يوقعون أوراق ومن ضمنهم هذا الرجل وقام الرجل بإخراج دفتر الشيكات وحرر ثلاث شيكات واعطاها لهم وحرر الرابع واعطاه للفقير وقال احتفظ بهذا الشيك معك حتى نخرج فلما انتهى الاجتماع وذهب الرجل مع الفقير.
قال الرجل : انا جئت لغرض شراء برج من الأبراج في دبي وكان هذا هو الموعد لتوقيع صفقة البيع فأردت ان تستفيد فاشترطت أن تكون أنت شريك في السعي فغضبوا جميعاً إلا أنني قلت إن لم يكن هذا الشخص شريك في السعي فسوف اتراجع عن الشراء
فوافقوا وهذا شيك بمليوني درهم اماراتي أرجع إلى أهلك بمليونين بدل الألفين وأعلم أن هذا رزقاً قد ساقه الله تعالى إليك والدليل على ذلك أنني دائماً أركب في الدرجة الأولى إلا أنني هذه المرة لم أجد حجز في الدرجة الأولى
وقد حاولت بشتى الطرق ولكن دون جدوى وما ذلك إلا لأن الله تعالى أراد لك هذا الرزق فاذهب واحمد الله تعالى.
وعاد الفقير الى زوجته وقد أصبح غنياً واخبرها بما كان معه من الأمر فسجدت شكراً وحمد لله عز وجل على كل حال ..
الحكمة :
على نياتكم ترزقون ) لا تقول مستحيل فالحياة أرزاق وإذا أراد الله لك رزق وهبه
لك على أقل سبب فالله هو مسبب الأسباب فقل يا مسبب الأسباب سبب لنا من الأسباب ما يكون فيه خيرلنا في الدنيا والآخرة.
تمت القصة ودمتم في امان الله