إرشادات مهمة لتسهيل عملية الرضاعة الطبيعية لراحة الأم والمولود
- وضعية الاحتضان: سوف يرتكز المولود على ذراع واحد، بحيث يكون رأسه بالقرب من مرفقك وبنفس الذراع سوف تدعمي ظهره ورقبته، والذراع الأخرى تكون حرة.
- وضعية الجلوس: قد تكون هذه الوضعية مناسبة إذا كنتِ تتعافين من عملية القيصرية لأنك غير مضطرة للاستناد على الچرح عبر هذه الوضعية. أو إذا كان لديك ثدي كبير، فقط احتضني المولود تحت ذراعيكِ كما لو كنتِ تحملين حقيبتك بحيث يكون الطفل عند مستوى الخصر، ثم ادعمي رأسه بيديكِ وادعمي ظهره بساعديكِ.
- وضعية الاسترخاء: استرخي على الأريكة أو السرير بوضع مائل ولكن ليس تماماً وكأنك تنامين، ثم ضعي قدم طفلك بين ساقيك ورأسه بالقرب من ثدييك، ويمكنك رفع ركبتيك قليلاً لدعم الطفل. لا تناسب هذه الوضعية حديثي الولادة.
⇐ أعيري الانتباه لنفسك أيضاً، حيث يجب وضع مسند للظهر وعدم النظر مطولاً للطفل، حتى لا تُصابي بآلام في الرقبة والظهر.
⇐ حاولي الجلوس بشكل مستقيم ومريح بقدر الإمكان، مما يعني رفع الطفل على وسادة حتى لا تضطري لثني ظهرك وحتى يتسنى لكِ إراحة ذراعيك أثناء حمل الطفل. ويُمكنك أيضاً تجربة وضع قدميكِ على كرسي لمزيد من الراحة.
4. تعرَّفي على أنواع حليب الثدي المختلفة
يُنتج حليب الثدي وفقاً لاحتياج الرضيع، فكل مرحلة يكون لها نوع مختلف من حليب الثدي والذي يحتوي على خصائص يحتاجها الرضيع في هذه المرحلة. وبشكل أساسي ينتج الثدي 3 أنواع مختلفة من الحليب خلال الأسبوعين الأوليين من حياة المولود:
- حليب اللبأ – Colostrum: يبدأ حليب اللبأ (والمعروف أيضاً باسم لبن السرسوب) بالإنتاج قبل الولادة بأيام، ويستمر لعدة أيام فقط من لحظة الولادة، وهو حليب يتمتع بقوامه اللزج المائل للصفرة، والذي يحتوي على نسبة أقل من الدهون وفي المقابل نسبة أكبر من البروتينات، ويُنتج بكميات قليلة جداً نظراً لأن معدة الوليد صغيرة جداً، ومن المتوقع أن يفقد المولود القليل من الوزن فلا تقلقي.
- الحليب الانتقالي – Transitional milk: ينتم إنتاج هذا النوع من الحليب بعد حوالي 2-5 أيام بعد الولادة وحتى 10-14 يوماً بعد الولادة.
- الحليب الناضج – Mature milk: يُلازم هذا الحليب حياة الطفل وحتى الفطام، فهو يبدأ قرب نهاية الأسبوع الثاني وحتى تتوقف الأم عن الرضاعة.
⇐ وفي العموم يحتوي حليب الثدي على ما يقرب من 87٪ ماء، 7٪ لاكتوز، 4٪ دهون، 1٪ بروتين، ولهذا يعتبر حليب الأم بمثابة وجبة كاملة ومتكاملة لا تحتاج لأية بدائل أخرى.
⇐ وتُنصح الأم في المرحلة الأولى من الرضاعة بعدم الملل بل والاعتماد كلياً على الرضاعة الطبيعية لأنه كلما زادت الرضاعة كلما زادت كمية اللبن في ثدي الأم.