تعبير قصير عن الأخلاق
في الإنسان جعلت حياته مقترنة بخير الصحبة.
الذين لا يقتربوا لسبب سوى لحسن أخلاقه وحلو كلامه وجميل معشره.
فإن غاب افتقدوه وذكروه بالخير وإن حضر استأنسوا به.
وكلنا نعلم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا.
صور من الأخلاق الكريمة
لحسن الخلق صور عديدة نذكر منها ما يلي
أولا عدم الظلم
بمعنى امتناع الناس من أن يظلم بعضهم بعضا أو أن يسلبوا بعضهم حقوق بعض.
فمن حسن الخلق أن لا نطمع فيما بين يد غيرنا وعدم وضع حقهم في دائرة أهدافنا.
ثانيا الإخلاص في الصداقة
فالصداقة التي تقوم على أساس متبادل من الإخاء والحب والإيثار والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تعد من حسن الأخلاق.
لأن الصديق هو مرآة صديقه فإذا كان الصديق يتمتع بأخلاق حميدة كما أمر الإسلام.
فإن هذه الأخلاق تفرض عليه أن يستمع إلى نصائح صديقه إن كان يبادله نفس الأمر من الحب والإخاء والإيثار.
ثالثا العلاقات المجتمعية
كذلك من حسن الأخلاق علاقة الأشخاص بين بعضهم البعض في الأسرة الواحدة.
على سبيل المثال بين الأخوة والأخوات في التعامل مع بعضهم البعض المبني على الأخلاق الحميدة.
والجدير بالذكر أن ذلك هو مسؤولية كل أب وأم في هذه الأسرة.
وذلك على أساس الاحترام المتبادل والحب المتبادل مما يجعل الأبناء يخرجون على أساس أخلاقي حميد.
فلو علم الآباء مدى خطۏرة انعكاس تصرفاتهم على أبنائهم لراجعوا أنفسهم كثيرا قبل كل تصرف يأتونه.
لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
ولو فكرت كل الأسر بذلك التفكير لكان لدينا مجتمع فاضل يسوده الحب والمودة والإخاء.
رابعا الأمانة
كذلك من حسن الأخلاق الأمانة ويقصد هنا ألا نخون بعضنا بعضا في أمانتنا.
خامسا بر الوالدين
من حسن الخلق أيضا بر الوالدين والإقساط إليهما.
وفي الواقع فإن للأخلاق صور متعددة تندرج تحتها مثلا أن لا نفشي أسرار بعضنا البعض.
وفي نفس السياق الوفاء