تعبير قصير عن الأخلاق
بالعهود والعقود والوعود بالإضافة إلى التراحم فيما بيننا.
كذلك من جهة فيعد حسن الجوار بين الجيران وبعضهم البعض من حسن الخلق.
ومن جهة أخرى الكلام الحسن بين الأفراد بعضهم البعض أضف إلى ذلك صلة الأرحام وصنع المعروف وعدم انتظار الأجر إلا من الله.
كذلك من حسن الخلق أن نؤلف بين المسلمين بعضهم البعض وأن نفشي السلام بين المتخاصمين.
الأخلاق العظيمة في القرآن والسنة
الأخلاق الحميدة هي الأساس الذي بنيت عليه العقيدة الإسلامية.
وسوف نجد ذلك جليا عندما نتحدث عن الأخلاق في الشريعة الإسلامية قرآنا وسنة.
حيث نجد أن الأخلاق هي الأساس الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال
فمن جانب قال رسول الله صلى عليه وسلم إن الله يعطي أجرا على الخلق الحسن بأكثر ما يعطي عن غيره.
ومن جانب آخر قال ربنا سبحانه وتعالى في القرآن الكريم في مدحه لرسول الله
وإنك لعلى خلق عظيم.
وعلى نفس المنوال تعد الأخلاق هي الأساس الذي تبنى عليه الحضارات.
فالحضارات تبنى على الرقي والاحترام المتبادل.
وكم من حضارات حولنا نحن الأمة الإسلامية نجد فيها الأخلاق وإن كانوا لا يدينون بدين الإسلام.
نذكر على سبيل المثال لا الحصر الأمة اليابانية إذ نجد فيها الأخلاق الحميدة والمبادئ والقيم التي جاء بها الإسلام.
كل هذا نجده في الأمة اليابانية كذلك احترام الجار لجاره وخصوصياته وعدم إفشاء الأسرار وألا يتطفل أحدا على أحد.
قال الإمام محمد عبده المجدد عندما سألوه عندما زرت الغرب ماذا وجدت يا إمام قال
وجدت إسلاما بلا مسلمين.
لأن الإسلام يحض ويحث على كل مكارم الأخلاق وعلى العمل وعلى الضمير في العمل وعلى الأمانة وعلى التراحم.
فمن سوء الخلق أن نكون مسلمين بالاسم فلا نتسم بحسن الخلق والأمانة والتراحم.
وننسى ما أمرنا به ديننا الحنيف ولا نتخذه سبيلا ودستورا لحياتنا.
ومن حسن الخلق أنه إذا عمل أحدنا عملا فليتقنه.
فلماذا تطور الغرب وتطور الشرق الأقصى ونحن تخلفنا عنهم
لأنهم اتسموا بالأمانة وبالخلق وأن يعطي كل ذي حق حقه.
وهذا ما نجده في ديننا وهذا ما تأمرنا به