رواية ضحيه لهم ولي (كامله) الفصل الأول بقلم ميرا ابو الخير
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
وقبل بيا.
جمال خرج بسرعه بحزن وندم.
رؤؤف بابتسامة: يعني ايه لاقتي راجل محترم و...
سلمي بابتسامة: اطلبني من خالتك بقا.
رؤؤف بفرح: احلفي والله انا مش مصدق بصي هاجس دلوقتي اتقدملك والله مش مصدق.
خرج وهو مبسوط ع اخره.
مر شهرين وسلمي عاشت مع الست يلي هي جراتهم ورؤؤف اول م عدتها خلصت كتب عليها وقرر يعمل لها فرح من جديد وبقا معوضها عن كل الزعل.
ابو سلمي جات له جلطه ورقد للاسف مقمش تاني وعياله اتخلوا عنه.
عند خديجه اتطلقت من جمال وهو خد امه وسافر عمل حادثة للاسف وندم اشد ندم في حياته عمره م هيكون اب تاني.
يوم فرح سلمي.
سلمي بهدؤء: معلش والله انا سامحته.
رؤؤف بهدؤء: طيب يا حبيبتي تعالى نزوره ونروح الفرح.
ابتسمت سلمي ونزلوا عند ابوها اول م شافها دموعه نزلت.
سلمي راحت حضنته وباست ايده: مسامحك يا بابا مش شرط انه البنت تطلق تبقا وحشه انا كنت ضحيه لنفسي ولجوزي ولحماتي ولمراته يا بابا الناس لما تطلق مش بيكونوا وحشيين دا الظروف المفروض يا بابا مش نقف ضدهم بالعكس نكون الدعم ليهم يمكن قدرهم مع الاحسن وبصت لرؤؤف.
ابوها هز راسه بنعم وحضنته.
سلمي للجميع: الناس يلي بتبص للمطلقة انها بنت مش كويسه او او او دول مرضه يمكن محصلش نصيب او جوزها بيضر"بها او غيرو وغيرو بلاش نحكم علي حد غير لما نعيش حياته.
#تمت...
#بقلم_ميرا_ابوالخير..