الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصة سر الغرفه

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

صرخ وخرج يجري من الأوضة، مكانش فاهم الجُملة اللي قالتها، بس بعد شوية لمَّا خوفه راح فهمها.. أول مرة يدخُل الأوضة مش هيحصل له حاجة، بس التانية لأ!

أما فادي أخوه.. فحكى حكاية مُختلِفة خالص، قال إنه كان سامع صوت زي ما يكون صوت حاجة بتزحف على الأرض، بص وراه أكتر من مرة.. بس ملقاش حاجة، لف في الأوضة شوية

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

 وهو كُل شوية يسمع صوت الزحف، فضل يتلفّت حواليه لحَد ما سمع صوت همس بيسأله: " بتدوَّر عليَّا؟ "

الصوت كان جاي من فوق، بص فوقه وشافه على السقف، نُسخة منه بس مشوَّهة، كان أكبر شوية في السن، نط من على السقف ونزل على صدره، بقى فادي نايم على الأرض على ضهره، والنسخة المشوَّهة قاعد على صدره، قرَّب منه وقاله: " عارفني؟ "

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

فادي بلع ريقه وهز راسه إن لأ، النُسخة المشوَّهة قاله: " أنا إنت.. بس مش دلوقتي.. أنا إنت بعد ما تموت.. خُد بالك من طُرق السفر وإلا مصيري هيكون مصيرك "

ورجع تاني يمشي على الحيطة والسقف!

ساعتها فادي صرخ وخرج يجري من الأوضة!

جه الدور على تامر اللي كان جسمه كُله بيترعش، قال إنه كان ماشي في الأوضة عادي، مكانش شايف شادي وفادي، قال يمكِن خافوا وخرجوا، لمَّا قرب من السرير حس بحاجة بتمسك رجله، إيد طويلة وسودا خرجت من تحت السرير مسكت رجله، وسمع صوت بيقول: " هتنزل تحت الأرض مرتين.. مرة بتاعتك ومرة بتاعتي! "

صرخ وضرب الإيد المُخيفة بإيده وهو بيجري برا الأوضة، لمَّا خلَّص كلام كشف رجله عشان نشوف كدمة على شكل صوابع مُخيفة عليها!

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

شادي قال: " كدا دورنا خلص.. "

شاوِر على الأوضة المقفولة وهو بيقول: " دلوقتي.. جه دورك! "

***

مسكت أكرة الباب الباردة، زقيت الباب وشُفت الأوضة على النور اللي جاي من الحوش، أوضة ضيقة وزحمة.. سرير، دولاب، مراية وشوية كراكيب زي ما هُمَّا قالوا، ظبطت التايمر على الساعة اللي في إيدي، أول ما حطيت رجلي في الأوضة الباب اتقفل ورايا بقوة، أكيد حد منهم اللي عمل كدا عشان يخوَّفني، بس أنا مش هخاف.. أنا مش هخاف!

مشيت في الأوضة.. بقدِّم رجل وبأخَّر رجل، بس لحد دلوقتي مفيش حاجة، بصيت في الساعة

«٥٠ ثانية»

بمُجرَّد ما مشيت جنب الدولاب، سمعت صوت حد بيخبَّط من جوا، شهقت وأنا ببعِد عنه، صوت الخبط كان بيزيد بقوة، زي ما يكون حد محبوس في الدولاب بيحاوِل يخرُج، الخبط بدأ يزيد والصوت بدأ يعلى لدرجة إني كُنت خايف الدولاب يتكسَّر! سمعت صوت مكتوم بيصرَّخ بخوف: " خرَّجني.. خرَّجني "

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات