قصة حقيقة ومنقولة من صاحبتها
خديجة غابت عن الكلية وعن المكتبة اللي شغاله فيها 3 ايام وده كان اول مره تحصل فعشان كده صاحب المكتبة قلق جدا علي خديجة ان يكون حصلها حاجة، لما طلع للعمارة اللي ساكنه فيها وراح للشقة، خبط كام خبطة ومحدش فتح الباب، في اللحظة دي شم ريحة عفن جاية من الشقة!
فهنا قرر انه يبلغ الشرطة يشوفوا ف ايه لانه مش هينفع هو يكسر الباب خوفا انه يدخل ف مشاكل ع اقتحام الشقة، وهو اصلا ملهوش اي صفة لاصحاب الشقة غير ان ( خديجة ) مجرد بنت شغاله عنده ف المكتبة، وده ميدوش اي حق انه يكسر الشقة لان دي جناية لوحدها!
المهم اتصل بالشرطة وبلغهم بالي حصل، وفي ظرف ساعة الشرطة جت، وبعدها كسروا الباب عشان يخرج من جوه الشقة ريحة مقرفة متخرجش غير من قبر!
دخلوا الشرطة للشقة وبعد بحث لقيوا الام نايمة ع السرير ووشحها شاحب ونفس الحكاية كانت الابنة ( خديجة ) نايمة ع السرير ف سلام ووشها شاحب! الشرطة مبدئيا قالت ان سبب الوفاة هو
الاختناق كن الغريب ان مافيش اي مقاومة يعني دول اتقت،ـلوا بعد ما القات،ـل ( المجهول ) خنقهم لكن مفيش اي مقاومة من الام ولا من بنتها خديجة! حتي بعد بحث دقيق من الشرطة اكتشفوا ان مافيش اي حاجة تبين ان ف حرامي مثلا اقتحم الشقة عشان يسرقها!
الباب كان مقفول بشكل طبيعي ومافيش اي كسر ف غير الكسر اللي بسبب كسر الشرطة للباب! حتي الشبابيك كانت مقفوله! يعني تم استبعاد ان ف حرامي اقتحم الشقة للسرقة! طب مين للي قتل خديجة وامها؟!
صابع الاتهام كلها راحت ع صاحب المكتبة لانه الوحيد الي علي علاقة بخديجة اللي شغاله عنده وبامها، لكن لما الشرطة استجوبة الجيران وبواب العمارة اللي اكدوا للشرطة ان صاحب المكتبة علاقته كويسه جدا بخديجة، ومستحيل يعمل كده لانه معتبرها زي بنته! لكن الشرطة ماستبعدتش انه يكون هو القاتل! الشرطة ف الطبيعي بتحط كل الاحتمالات قدمها حتي لو كان الاحتمال ده ضعيف جدا عشان ف الاخير يقدروا يوصلوا للق.اتل!..
امرت بتفريغ الكاميرات، الشرطة بالفعل بعد امر النيابة راحوا لمحل قصاد العمارة، ورجعوا الكاميرات بتاعت المحل ليوم الحادث، وبالتحديد تم الاسترجاع لقبل وقوع الحادث بساعات، الناس اللي دخله وخارجه من العمارة هما السكان، مفيش حد غريب دخل غير السكان بس، لكن مع الاسترجاع تاني اكتشفوا ان ف حد دخل العمارة وكان غريب عنها يعني مش من السكان! وده اللي قاله صاحب المحل ان ده مش من سكان العمارة!