احكى لكم اليوم قصة حب حزينة تحكى عن وفاء زوجين جمع الله بينهما على طاعته وحبه فى الحلال
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بالزواج بفتاة اخرى
تنجب له طفل وان يطلق زوجته
او حتى يبقيها على زمته
بعد ان يرزقه الله بالطفل الذى يريده من زوجة اخرى
و لكن الزوج رفض هذا الطلب بشدة
و قام بجمع اهله وحدثهم جميعا بصراحة
بانه لن يفكر ابدا فى الزواج من الثانية
فهو يحب زوجته ويكن لها كل ود
و احترام وان زوجته ليست عقيمة
لان العقم هو عقم الفكر
وزوجته تنجب له يوميا السعادة والبهجة
ومرت السنوات واستمرت سعادة الزوجين
الذين كانوا يجدوا فى بعضهما البعض
التعويض من الله عز وجل
إلا ان القدر اراد شيئا اخر
فقد اصيبت الزوجة بمرض عضال
نادر الانتشار فى الشرق الاوسط
و اكد الاطباء انها ربما لن تعيش
سوى 5 سنوات بحد اقصى
و سوف تسوء حالتها اكثر
و لهذا يجب ابقائها فى المستشفى
و لكن الزوج رفض ذلك بشدة حفاظا على نفسية زوجته
والمعدات الطبية اللازمة لها بالمنزل
كما احضر ممرضة لتكون معها دائما وتراعيها
و فى ليلة عاصفة كان الزوج جالسا
بجانب زوجتة يواسيها ممسكا بيديها
ابتسمت الزوجة اليه ونظرت له نظرة الوداع
ووافتها المانية امام دموع
و انهيار زوجها حزنا على رفيقة دربه وروحه
وكانت الزوجه قبل وفاتها بعدة ايام
قد اعطت لممرضتها صندوق سري
و بالفعل بعد انتهاء ايام العزاء
قد جاءت الممرضة واعطت للزوجة الصندوق السرى
قام الزوج بفتح الصندوق
وسط بكاءه ودموعه المنهمرة على وجهه
فوجد زجاجة عطر كان قد اعطاها
لزوجته كأول هدية بعد زفافهما
و صورة قديمة لزفافهما ورسالة قصيرة
كتبت فيها الزوجه الاتى مع مراعاة حذف الاسماء
و استبدالها بصلة القرابة فقط
زوجي الغالي:
لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثان
لاخترت أن أبدأه معك
ولكن هذه اراده الله وانت مؤمن
أخي فلان: كنت أتمنى أن أراك عريسًا قبل وفاتي
أختي فلانة: لا تقسى على اطفالك
فهم نعمة من الله عز وجل لا يعرف قيمتها سوى من فقدها
ام زوجها: اعذرك دائما فلكى انت
و زوجى الحق فى الفرح بالاطفال
و زوجى الطيب له الحق فى ان يرى من يحمل اسمه
كلمتي الأخيرة لك زوجى العزيز:
أن تتزوج بعد وفاتى
ولكن وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي
و كن على علم أني سأغار
من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري