اختراعات تجميلية من الماضي كانت تعتمد على تقنيات غريبة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ترمومتر الجمال
هذا جهاز خاص تم إنشائه لمساعدة فنانين الماكياج لرؤية عدم التماثل والعيوب والتفاوت لوجه العارضة. بعد استخدام هذا الجهاز, إستطاع فنانو الماكياج أن يتأكدوا مما يحتاج إلى تصحيح ومن مستحضرات التجميل التي يتم استخدامها. الجهاز تطلب الكثير من المسامير المعدنية والشرائط لكي يكون ثابتاً على الرأس، والخبير كان لديه ما يقرب من 325 طريقه لكي يعدل الخوذة لأجل الحصول على أفضل النتائج. أحياناً لم يكن هذا الإجراء مريحاً، بما أن الخبير يضغط رأس العارضة بهذه الشرائط بقوة كبيرة. بعد استخدام هذا الجهاز عدة مرات، تشعر العارضة بالصداع.
مموج الشعر
قد وعد هذا الجهاز اللاتي أردن عمل تسريحة شعر مموجة، بتموجات دائمة. الخطوة الأولى كانت بعمل حل كيميائي لهن وبعد ذلك، يقوم مصفف الشعر بتوجيه الهواء نحو شعر ها على بكرات ساخنة التي تكون قريبة جداً من الرأس في كل الزوايا, هذه المعالجة كانت مدمرة للشعر بشكل لا يصدق، لكن في ذلك الوقت، كانوا مهووسون بالموديلات الجديدة، والصحة غالبا ما تكون ثانوية.
معالجة الدوار
يحتوي هذا القناع على الكثير من المكعبات البلاستكية الممتلئة بقطع الثلج، تم صنعها بشكل خاص لكي ترطب وجوه العارضات خلال عروض الموضة بدون أن تفسد ماكياجهم. لكن بعد فترة وجيزة، بدأ الناس يستخدمون القناع كطريقة لترطيب وجوههم بعد الحفلات. المكعبات المثلجة كانت ممتازة في إزالة الشعور بالدوار بعد إحتساء كثير من الكحول! لكن هذا بالطبع ليس جيداً لوجهك إذا وضعته لوقت طويل كما يمكن أن يصيبك بقضمة الصقيع.
مزيل النمش
في عصرنا هذا, أصبح النمش موضة رائجة والفتيات التي لم تحصل عليها طبيعي يبدأن برسمها أو استخدام ماكياج دائم. لكن ليس منذ زمن طويل، حيث كان يتم إعتبار النمش إحدى عيوب البشرة، وكل مصممي الأزياء كانوا حريصين على إبقاء بشرتهم صافية. العديد منهن كانت لديهن رغبة قوية لإزالة نمشهم, هذا هو سبب إختراع الإجراء المبالغ فيه. فنان الماكياج سيضع سائل كيميائي خاص على وجه العارضة, وأداة تقوم بغلق العينين وسدادة للأنف وللفم للحماية من أي مواد كيميائية . كان يختفي النمش في أسبوع. كما يمكنك أن تتخيل أن هذه العملية كانت مقلقة إلى حد ما.