اختراعات تجميلية من الماضي كانت تعتمد على تقنيات غريبة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
البونيه السحري
هذه الخوذة التي تحتوي على ضغط جوي منخفض داخلها، كان من المفترض أن تساعد في تحسين الدورة الدموية. قام الجميع بتصديق هذا الأمر بعد إجراء معين. فبشرتك ستبدو منتعشة وبشرتها ستظهر أكثر نضارة وشباباً. لكن ليس كل شخص يمكن أن يجرب هذة الأداة بسبب الاثار الجانبية لإستخدامها التي كانت مشابهة للشعور الذي تحصل عليه إذا كنت تطير عالياً جداً على الطائرة أو تتسلق الجبل. فقد يؤثر ذلك علي درجة النضارة.
القناع الدافئ
تم صنع هذا القناع لمساعدة الدورة الدموية بواسطة الحرارة وجعل الوجه يبدو صحياً وأكثر نعومة . الفكرة العامة من القناع لم تكن سيئة، ولكن بنية القناع لم تكن أمنة وذلك لأن العديد من الفتيات كنّ يقمن بضبطه على أعلى درجة حرارة التي تعتبر مضرة لبشرتهن وصحتهن.
جهاز الغمازة
الغمازات هي شيء مرغوب فية بالطبع! ومن أجل هؤلاء اللاتي لم تمتلكها عند الولادة، قامت إيزابيلا جيلبرت بإختراع أداة غريبة الشكل, وهي عبارة عن زنبرك ذو مقبضين سيضغط بهما في الخدود في الأماكن الصحيحة. وقد وعدت المخترعة بأنه بعد ارتدائها لعدة أيام، ستظهر الغمازات لديهن بشكل طبيعي جداً. لكن هذا كان غير مريح جدا خلال المضغ. في الواقع، كان من المحتمل أن يتسبب ذلك، بعد الإستخدام لوقت طويل، في عدم المضغ بشكل جيد.
مصحح الأنف
وهذا جهاز آخر ضاغط من نوع آخر، لكن في ذلك الوقت، كان من أجل الأنف. وعد الإعلان التجاري لهذا الاختراع بأنه من الممكن أن تغير شكل الأنف بدون أن تضطر إلى اللجوء لعملية معقدة، ببساطة بواسطة الضغط عليها. هذه الأداة غريبة الشكل ستعطي شكل جديد لأنف الشخص وتجعل الأنف الكبيرة تظهر أكثر نحافةً وإستقامة. التأثير كان بالطبع مؤقت، وهذه الأداة كانت تمنع التنفس بشكل طبيعي وصحي.