الخميس 12 ديسمبر 2024

قصة بعد عَقد قرانها مُباشرةً أصابها الألم والمړض

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

بعد عقد قرانها مباشرة أصابها الألم والمړض واصفر وجهها وذبلت فذهبت إلى الطبيبة لتطمئن فكانت المفاجئة أن قالت لها الوصف الذي قالته لي ولن تستطيع الحمل   خرجت من المستشفى وكل ما يجول في خاطرها ترى كيف سأقول هذا لزوجي وهل سيتركني ! أنا أحبه بشدة فماذا أفعل !  أمسكت بهاتفها وحاولت الإتصال به وبعد أكثر من محاولة أجابها وأخبرته بكل شيء فكان رده صاډما بالنسبة لها قال لها وأنا لن أستطيع أن أكمل معك.  انعقد لسانها حتى كلمات الغزل التي اعتادت أن تقولها له في كل مكالمة لم تستطع البوح بها فصمتت وانتظرت منه أن يخبرها أنه يمزح وأن يخبرها بموعد الزفاف ويطلب منها أن ترسل له صورتها بالفستان ويخبرها أيهم أجمل عليها لكنها فوجئت بالطلاق لم تتحمل الصمود كثيرا ووقعت مغشيا عليها.  عندما أفاقت وجدت نفسها في المنزل وأمها تربت على يدها و تقبل رأسها أخذت الفتاة تبكي بشدة وتقول تركني يا أمي وأنا في أمس الحاجة إليه.  لا بأس يا حبيبتي كلما جاءت الخيبات باكرا كلما صار ترميمها أسهل نظر هو إلى أسباب الدنيا والطب ولم ينظر إلى قوة الرب.  هل كان علي فعل شيء يا أمي   لا بنيتي يقولون هل لنا من الأمر من شيء  قل إن الأمر كله لله عليك فقط أن تعودي كما كنت.  ولكني أحبه.  والله يعلم من هو الأصلح بحبك.  والزفاف !  اصبري واحتسبي فمن للصبر غيرك   مرت الأيام والشهور وتحسنت صحتها قليلا ولكن الحمل كان مستحيلا كما كانوا يقولون .  وبعد عام تقدم لها شاب ذو خلق ودين رفضته خوفا من أن يترك قلبها ثانية ولكنه تقدم مرة أخرى فوافقت على الجلوس معه حدد والدها الموعد وفي الرؤية الشرعية قالت له لن أستطيع الإنجاب.  قال لها ما ضير لو أننا توكلنا على الله الذي يمنح ويمنع!  لم لا تتزوج غيري وتنجب   صمت..  تقصدين كيف لعاقل أن يأخذ بأسباب البشر ويغض الطرف عن المسبب إن كنت تقصدين هذا فالذي أعطي زكريا

قصص واقعية مؤلمة
وعاش في معاناة شديدة لفترة طويلة. كانت والدة الزوج التي عارضت الزواج مليئة بالفرح الخبيث. ذهبت إلى زوجة ابنها وطالبتها بالعودة إلى المنزل على الفور وإلا لما قام أقاربها بزيارة والدي العريس مرة أخرى. قالت إن قدرك أوقعك في نذير شؤم. عليك أن تغادر هذا البيت. في مجتمعهم يعتقد أنه إذا عانت الفتاة من الطور بعد عقد زواجها فإن حياتها ستكون مليئة بالبؤس والمصاعب. رفضت العروس العودة وأصرت على البقاء في هذا المنزل حتى
لعدة سنوات. كان السبب المباشر للمرض هو وجود حالة طبية موجودة مسبقا والتي تفاقمت بسبب الضغوط التي ينطوي عليها يوم زفافها. حقيقة أنها

انت في الصفحة 1 من صفحتين