قصة بعد عَقد قرانها مُباشرةً أصابها الألم والمړض
انت في الصفحة 2 من صفحتين
مرضت في حفل زفافها هي مثال على كيف يمكن تحويل شيء يجب أن يكون إيجابيا وسعيدا بشكل مثالي إلى تجربة سلبية إذا كانت الظروف غير مواتية.
. إنها مصاپة بالألم والمړض.
سيعطيني. وافقت عليه وتمت الخطبة والزفاف وبعد أكثر من ثلاثة أعوام حملت في الطفل الأول شعرت وكأن الدنيا قد أشرقت بالربيع في عمرها كانت تذهب لتحضر مع زوجها ملابس للطفل وتقول له أيهم أجمل هذا أم ذاك هل سيكون صبي أم فتاة. يشبهني أم يشبهك وتأتي فقالت لزوجها بعد أن أفاقت من المړض ألم أقل لك ابتسم وقال ألم يقل لك ولئن صبرتم لهو خير للصابرين. هل ستتركني نعم سأتركك ولكن عند المۏت وسأعود لألتقي بك ثانية في الجنة. مر عام وحملت مرة أخرى كانت هذه المرة خائڤة كثيرا فقررت عدم ترك الفراش كانت تصلي وتنام وتولى زوجها خدمتها في هذه الفترة فقد كان يذهب
يسوق إليك سحائب الخير تصب عليك الغيث صبا ولن تكن في قرب ربك شقيا أبدا قولي اللهم أجرني في مصېبتي وأخلف لي خيرا منها. هل سيجبرني كان حق عليه ذلك فلا تيأسي من روح الله. مر عامين وحملت بالطفل الثالث ولكن هذه المرة شاء الله أن يمحي أسباب الدنيا لأجل صبرها وضعت طفلها الأول وخرجت الطبيبة من غرفة العمليات فأراد الزوج أن يطمئن على صحة زوجته وطفله فسأل الطبيبة فكان جوابها لا أعلم كيف حدث ذلك وكيف حملت واستمر حملها وكيف أنجبت طفل بصحة جيدة ولم تنجب طفل واحد بل أنجبت طفلين لا أدري كيف حملت تصدع القدر لأجلها ولأجل صبرها ودعائها. هل هي بخير أتظن أن معية الله ستهجرها بعد أن جبر قلبها زوجتك بخير. وبعد أن أفاقت من البنج رأت أمها فابتسمت وقالت لها ألم أقل لك أن الله أعلم من هو الأصلح بحبك ! وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شړ لكم والله يعلم ونحن لا نعلم. وها أنت أم لإثنين فإن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم.. القصة حقيقية علق بالصلاة على النبي المختار