الأربعاء 13 نوفمبر 2024

قصة ابنة عبد الله بن راشد.. طلقها ليلة الزفاف.. فأنتقمت منه

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اسمعي يا ابنة عبد الله بن راشد.. أنت طالق..
توقفت دموعي فجأة وأنا أنظر إليه فاغرة فاهي من شدة الذهول.. هل هو يهزل.. يمثل.. يسخر..
أين الحقيقة والواقع في وسط هذه المعمعة.. هل أنا أحلم.. أم أنه كابوس مرعب يقضي علي

أفقت في اليوم التالي على بيت أبي.. وأنا مطلقة.. وأمي تنتحب بحرقة.. وأبي يصرخ من بين أسنانه ووجه أسود كالليل:
لقد انتقم مني الجبان.. لن أغفرها له.. لن أغفرها له..

وقتها فقط عرفت الحقيقة.عرفت بأنني مجرد لعبة للانتقام بين شريكين.. أحدهما وهو أبي قرر أن يزوجني لابن شريكه لكي يكتسح غضبه الذي سببته له خلافاتهما التجارية

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

والآخر قرر أن ينتقم من أبي في شخصي.. ولكن ما ذنبي أنا في هذا كله.. لماذا يضيع مستقبلي وأنا لا زلت في شرخ الشباب ؟.. لماذا أتعرض للعبة قذرة كتلك ؟
لم أبك.. ولم أذرف دمعة واحدة.. واجهت أبي بكل كبرياء.. وأنا أقول له:

أبي.. لا تندم.. لست أنا من تتحطم..
نظر أبي لي بدهشة وغشاء رقيق يكسو عينيه.. وإمارات الألم والندم تلوح في وجهه..

أسرعت إلى حجرتي كي لا أرى انكساره.. نظرت إلى صورتي المنعكسة في المرآة فهالني ما أراه.. أبدًا لست أنا..

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لست أنا تلك الفتاة الحلوة المرحة الواثقة من نفسها.. لقد تحطم كل شيء في ثوان.. تاهت الحلاوة وسط دهاليز المرارة التي تغص بها نفسي.. وسقط المرح في فورة التعاسة الكاسحة.. وتلاشت الثقة كأنها لم تكن.. وأصبحت أنظر لنفسي بمنظار جديد وكأنني مجرد حيوان مريض أجرب..

أرعبتني عيناي.. أخافتني نظرة الانتقام الرهيبة التي تطل منهما..
أغمضتهما بشدة قبل أن تسقط دمعة حائرة ضلت الطريق..
أسرعت إلى الهاتف وشعلة الانتقام تدفعني بقوة لم أعهدها في نفسي.. أدرت أرقام هاتفه بأصابع قوية لا تعرف الخوف.. جاءني الصوت المميز الغريب الذي لن أنساه مدى الدهر..

يكفي أنه الصوت الذي قتلني ليلة زفافي وذبحني من الوريد إلى الوريد.. قلت له بنعومة أمقتها:
أنا معجبة !
لم أكن أتوقع أبدًا سرعة إستجابته ولا تلك الحرارة المزيفة التي أمطرني بها دون أن يعرفني..
أنهيت المكالمة بعد أن وعدته بأن أحادثه مرة أخرى وفي نفس الوقت من كل يوم.. وفجاة حصلت حاجة غريبة…

بصقت على الهاتف وأنا أودعه كل غضبي وحقدي واحتقاري.. سأحطمه.. سأقتله كما قتلني.. كما دمر كل شيء في حياتي الواعدة..

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات