قصة يوم عشرين نوفمبر ١٩٧٩ م
عن الدين فاختاروا بداية سنة الف وربعمية هجرية وبالتحديد يوم واحد محرم لتنفيذ عمليتهم .
و يستغلون الحديث الصحيح اللي بيقول فيه صلى الله عليه وسلم يبعث الله على رأس كل مئة عام من يجدد لهذه الامة امر دينها ومع التوقيت ده وفكرتهم الخادعة بظهور المهدي المنتظر اللي قلنا عليه من شوية اللي هو محمد ابن عبدالله القحطاني واللي هيخلق عند بعض الناس نوع من التصديق اللي هم عايزين يعملوه نرجع تاني مكان موقفنا للاحداث في الحرم المكي اللي بدأت اخباره تتسلك بحبة بحبة للخارج فتم ارسال دوريتين من الشرطة عشان يتم التأكد من الاخبار اللي للاسف السلطات وقتها مكنش
عندهم ادنى فكرة عن حجم التمرد
وسيطرة قوات الجهيمان الارهابية على الوضع هناك
وبمجرد وصول الدوريتين تعاملت معاهم قوات الجهيمان في الحرم بمنتهى العڼف اطلاق الڼار عليهم. عشان بعدها الشرطة تحاصر محيط الحرم المكي ويطالبوا من المسلحين الاستسلام والخروج من الحرم للحفاظ على سلامة المحتجزين.
وتبدأ السلطات السعودية في التحرك ويقوم الامير نايف بعمل غرفة عمليات في فندق مكة وطبعا الوضع صعب بكل المقاييس وصعب يتم التعامل مع المسلحين داخل الحرم وده طبعا
ولكن جماعة جهيمان عرفوا بالمخطط بتاع الشرطة وقامو اشعال ڼار في الستاير موجودة في الحرم شبه منعدمة عشان يتحول للحرم المكي الشريف لساحة حرب وتقع ضحاېا كتير من قوات الامن.
وبعد ست
ايام من القتال يسيطر القوات السعودية على ساحة الحرم ولكن جهيمان وجماعته اتحصنوا بالسراديب والغرف اللي تحت الارض في الحرم والوضع تحت الارض كان صعب والقوات السعودية ما كنتش قادرة تفرض سيطرتها الكاملة هنا بلشت سعودية يرسل للرئيس الفرنسي تلات مستشارين من وحدة مكافحة الارهاب والعملية دي كانت سرية عشان فرنسا تبعد عن الانتقادات بسبب التدخل الغربي في شؤون العرب وهذا من اجل ان ترسل فرنسا قوات خاصة للسيطرة على الوضع
وفعلا بعدها الفريق الخاص الفرنسي اتمركز في مدينة الطائف ويبدأوا يحطوا