قصتي مع الرجل الايطالي
المتسولين فلم أكن أطيق النظر إليهم. واستمريت على حالي هذا و بعد شهر تقريبا كنت في ذات المقهى احتسي قهوتي كعادتي وإذا بذلك الرجل يعود إلى ويضع يده على كتفي مرة أخرى فالټفت إليه وكان كبيرا ذو لحية بيضاء وجرى بيني وبينه الحوار التالي احمد ماذا تريد الرجل قد استلفت منك مبلغا من المال مئة ليرة قبل شهر ألا تذكر وهذا هو المبلغ أرجعه إليك في الموعد واخرج لي مئة ليرة احمد پغضب شديد هل أنت مچنون أيها الغبي أنت تعلم أن من يأخذ هذا المبلغ الزهيد لا يرجعه ولو كان دينا. الرجل بكل هدوء وثبات ولكن ديني أمرني إذا أخذت أو استلفت شيئا أن أرجعه مهما كان صغيرا. احمد غاضبا وما دينك هذا الرجل الإسلام احمد الإسلام !!!! وتخلف الرجل بل الإسلام منهج حياة وسعادة لمن أحسن تطبيقه بطريقه صحيحة يقول احمد سمعت كلمة سعادة من ذلك الرجل الذي شابت لحيته و رق ثوبه وعلى وجهه ابتسامه تمنيتها ملكي وقلت في نفسي لا بأس سأدفع مالي كله من اجل لحظة اشعر بما يشعر به هذا المسكين من سعادة و رضا ورأيت في يده ورقة مطوية فسألته ما هذا الذي في يدك قال بعض الكلمات عن الإسلام فأخذتها من يده و قلت هل تسمح لي بقراءتها قال الرجل بل هي لك ثم ذهب ولم يلتفت إليا فناديته ثم قلت له هل تسكن قريبا من هنا قال نعم قلت هذه المطوية صغيرة جدا أريد أكثر لأقرأ قال الرجل سأحضر لك كل يوم في هذا المكان مطوية جديدة عن الإسلام و أنت تشرب قهوتك واخذ أحمد يحرص على ارتياد ذلك المقهى ليقرأ المطوية. كان ذلك الرجل كان حريصا على الحضور للمقهى بالمطوية وفي الوقت المحدد. بعد أن قرأت عشر مطويات تقريبا شرح الله صدري للإسلام واتيت للمركز الإسلامي وشهدت أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وغيرت اسمي إلى احمد و بدأت أتعلم الدين الإسلامي وتطبيق منهجه بدأت أمي تلاحظ التغير الذي حصل لي ولكني أصبحت عندما أدخل القصر أذهب إلى غرفتي مباشرة دون أن أضربها بل العكس أصبحت اقبلها إذا رأيتها فاستوقفتني مرة وهي خائڤة حذرة وقالت لي ما لذي جرى لك يا بني
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.