الجمعة 08 نوفمبر 2024

قصة واقعية تزوج شابا من ٳبنة خالته

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

قصة كاملة تزوج شابا من ٳبنة خالته وكانت حالته المادية بسيطة جدا وقبل أن يتزوج شرطت عليه أمها التي هيا خالته بأن يكتب البيت بأسمها وافق الشاب ونقل ملكية البيت بإسمها كما طلبت خالته و تزوج بها كان الشاب في قمة الأدب والأخلاق وكان يعمل عند أحد التجار حمالا يقوم بنقل  البضائع من الشاحنات إلى المخزن على ظهره وكان المقابل بسيط جدا حيث لا يأخذ شيئا من المال اذا لم يكن يوجد شاحنات بإختصار يعمل بلأجر اليومي عاش الشاب مع زوجته بكل سعادة وحب و كان عند عودته من العمل يجلب معه من كل ما تشتهي الأنفس من الطعام والفواكة وغيرها وفي أحد الأيام عاد الى المنزل ولم يجلب معه سوى وجبة الغذاء وعندما رأت الزوجة يد زوجها لا تحمل اكياسا كثيرة مثل العادة ڠضبت منه و بدأت بالصړاخ عليه فقالت أرني ماذا جلبت معك فوجدت في الكيس القليل من الطعام الجاهز من المطعم فقالت أين الفواكة والخضروات لماذا اليوم يوجد كيسا واحدا أجاب الزوج بحزن لقد كان العمل اليوم خفيفا ولم تأتي سوى شاحنة واحدة وهذا ما كتبه الله لي وأنا راض بما قسمه الله لي أجابت بعصبية هذا لا يهمني اذا كان العمل خفيفا أو ثقيلا كل الذي يهمني هو أنك لا تقطع عني شيئا اطلبه منك وهذا الغذاء لن يكفينا نحن الأثنين اجاب وهو يبتسم كلي أنتي وإذا تبقى شيئا سآكله وإذا لم يتبقى فبالهناء والشفاء على قلبك قامت الزوجة وقربت السفرة وأكلت وحدها 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وكان الزوج يشاهد بصمت وكانت معدته تقرقر من شدة الجوع حيث أن يومه كان متعبا وشاقا ولكن ماذا يعمل كان يخشى أن تشكي الزوجه لأمها وتفشي اسراره وتكشف المستور وكان كل همه أن تقول خالته عنه أنه غير قادرا على سد جوع زوجته ورعايتها ويخسر قيمته أمامها أكلت الزوجة بمفردها حتى شبعت بينما كان زوجها يشاهد بصمت  وعندما أكتفت الزوجة وذهبت لتغسل يديها بعد أن أكملت وجبتها نظر الزوج إلى السفرة ليرى هل تبقى شيئا من طعام زوجته لكي يسد به جوعه لكن لم يتبقى سوى القليل من الأرز وبقاية شوك لسمكة فقط و بدون ٳرادته تساقطت دموعه ڠصبا عنه قهرا من الوضع المحزن و الموجع الذي قد يعيشه معها طول العمر فقام الزوج وجمع الأرز الذي لن يشبع طائر صغير وثم اخذها في يمينه وأدخلها نحو فمه لقمة واحده فقط ثم أخذ شوك السمكة وصار ينقي اللحم ولكن لم يجد شيئا سوى الطعم والرائحة لا اكثر مضت الأيام ومازال الزوج يمر في وضع مؤلم من ظلم زوجته كانت إذا عاد زوجها وهو يحمل طعاما قليل تغضب وثم تقوم بشتمه و تأكل الطعام

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات