قصة إغترب شابا يدعى أكرم إلى أحد الدول العربية
فطلب الرجل من الجميع أن يقف أمامه ثم قام بتفتيشهم جميعا ولكن كانت المفاجأة لقد وجد القطعة بحوزة أكرم فكان أكرم مندهشا و ومصډوما كيف حدث هذا وكيف وصلت القطعة إلى جيبي فقال أكرم وهو يرتجف من شدة الخۏف صدقني يا سيدي لا أعلم كيف وصلت إلى جيبي أنا لم أسرقها صدقني أنني اقول الحقيقة فرفع الرجل قبضة يده ولكم أكرم بالقرب من عينه حتى تورمت فنظر أكرم الى سيده بعين حزن ويأس فقال الرجل لقد وثقت بك كثيرا لقد كنت أعتبرك بمقام إبني كيف تخون ثقتي بك يجب أن تشكر الله أنني لن أقوم بطلب الشرطة واضعك بالسجن ولكن لا أريد أن اراك هنا مرة أخرى إرحل من امامي الآن غادر أكرم وهو يضع يده على عينه المصاپة والمتورمة من شدة اللكمة رحل أكرم وظل الإخوة في الفيلا وهم يشعرون بالسعادة لتنفيذ المهمة بنجاح وبعد عدة أيام قرر أكرم ان يذهب للبحث عن عمل آخر ولكن كان يعود دون فائدة وكان ينتظر في البيت إلى أن يعود اولاد خالته لكي يشاركهم بالطعام ولكن كانوا يتناولون العشاء في الخارج ويعودون الى المنزل وعندما يجدهم اكرم انهم قد تناولا الطعام في الخارج يقوم بربط بطنه من شدة الجوع وينام جائعا وبعد يومين قالوا له اذا لم تجد عمل وتستطيع توفير المال و تشارك في دفع الإيجار معنا سوف نقوم باخراجك فنحن غير مسؤولين عنك ولا نريدك معنا بسبب فعلتك لتلك الحاډثة لقد شوهت صورتنا أمام سيدنا فإنفجر أكرم بالبكاء ثم قال لهم هل أنتم أيضا يا أخوتي صدقتم ما حدث فقالوا نحن نصدق ما تراه أعيننا فحسب لقد شاهدنا قطعة المجوهرات تخرج من جيبك وهذا يكفي فحمل أكرم حقيبة ملابسه وترك المكان ورحل يحبث عن مكان يمكث فيه وبعد بحث طويل وجد مبنا مهجورا ولبث الليل فيه وفي الصباح خرج يبحث عن لقمة عيش تسد جوعه وكان لم يأكل منذ يومين وعندما إشتد به الجوع أصبح غير قادرا على
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.