قبل مدة طويلة، كان لي جارًا أعرفه !.. وكنت أشاهده في بعض المرات في المسجد لا سيما في يوم الجمعة
لم ألبث أن فاتحت زوجتي بأمر لو تعلم فهو عظيم
أخبرتها بأن الجوع كافر، ولا يجدر بنا أن نبقى جائعين يلاحقنا المoت على أقرب طريق!
ولدينا هذه البنت التي لاتستطيع الصبر والتحمل كحالنا!
فلِمَ لا تزينيها لأذهب بها إلى سوق العبيد، وأبيعها بمبلغ عله يسد رمق جوعنا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وبذلك نسلم على أرواحنا جميعًا من شبح الجوع الذي أصبح يسيطر على حياتنا!
لا أنكرك أن زوجتي عاتبتني وأنكرت عليّ هذه الفعلة،
ولكن أخيرًا مالبثت أن رضخت لذلك.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ليمر رجل ملامحه توحي أنه من البادية، ليبدأ مساومتي
على إبنتي ويرخص من ثمنها حتى إتفقنا في نهاية المطاف
على عشرين ريالًا من الفضة!
ما إن تمت البيعة، حتى ذهبت بالمال الذي جمعته الى
سوق التمور لآخذ بـ ريالين كاملين كمية من التمر وأكتشف بعدها
أنه لاطاقة لي بحمل هذه الكمية بسبب الإجهاد والجوع
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فاستأجرت حمّالًا من السوق وبدأت اسرع الخُطى أمامه وأرشده نحو بيتي!
وعندما وصلت إلى البيت، إلتفت خلفي فلم أرى الحمال!
بحثت عنه في جميع الأماكن، ولكن لم أجده!