أحلام بنت فقيرة
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
أحلام_بنت_فقيرة
كان يا مكان في بلاد الفرس ومنذ زمن لم يعد موجودا منه إلا قصصه ورواياته الممتعة التي دونت في كتب الاساطير فتاة حسناء إسمها روكسانا تعيش مع أمها في بيت صغير وسط المدينةوكانت تنزل إلى السوق كل صباح لتبيع الأرغفة التي تصنعها أمها وفي أحد الأيام جاء طباخ واشترى كل الخبزفرجعت تجريلدارهم فالنهار مازال طويلا وبإمكانها أن ترجع مرة أخرى فهم فقراء والمال بكاد يكفي للأكل وشراء بعض الأشياء البسيطة لكنها تعثرت في حجر وسقطت وقد آلمتها ساقها وتبعثرت نقودها ويشاء أن يمر الأمير أفريدون من ذلك الطريق ومعه أصدقائه من أولاد الوزراءفلما رأى البنت على الأرض نزل من فرسه وجمع نقودها التي تناثرت على الأرضثم مد لها منديلا من الحرير لتضمد جرحها ولما رفعت إليه رأسها تعجب من جمال وجهها فقد كانت لها عيون الرئم وإشراقة الشمسوأراد أن يكلمها لكن خشي أن يسخر منه أصدقاءه وتقل هيبته عندهم فركب حصانه وقبل أن يذهب إلتفت إليها فرأى أنها تشيعه بنظراتها .
أما الأمير أفريدون فلم تغب صورة الفتاة التي رآاها في الزقاق على ذهنه وفي ذلك اليوم أحس كأن سهام الحب أصابت فؤاده فلقد كانت عيناها جميلتين وفيهما شيئ من السحرومن لون االظلام وصار يخرج كثيرا ناحية السوق