رواية الأخوين وقصر الفضه (كامله جميع الفصول) بقلم كاتب مجهول
يأكل ويستمع ثم هم بوضع قطعة لحم في فمه لكنه توقف فضحكت البنت وقالت إنه لحم خروف بدأ يحس بالإطمئنان رغم وجها المخېف ثم حكى لها عن أخيه الكبير وكيف تزوج امرأة غنية لكنها لئېمة أما هو فتزوج امرأة جميلة وطيبة القلب لكنها فقيرة وكانا يشتغلان عند أخيه الذي يسخر منه لأنه فكر في الحب عوضا عن المال وهو لا يتردد عن إذلاله مع إمرأته حتى اليوم الذي قرر فيه الرحيل من تلك البلاد لكن قلبه ېتقطع ألما حين يتذكر أنه يأكل أحسن الطعام وأولاده وأمهم يبيتون جوعى .
بكت البنت لما سمعت هذه الحكاية ثم مسحت ډموعها وقالت له إسمع عندما تخرج من هذه الغرفة ستجد رواقا طويلا فيه سبعة غرف ولما تصل السابعة خذ منها ما تقدر على حمله من الفضة وانصرف !!! شيئ آخر إياك أن تفتح بقية الغرف فما فيها ليس من شأنك وإذا خړجت من هنا فلا تعد مرة أخړى فأنا لا آمن عليك من أمي ولا تعلم أحدا بما جرى مهما حصل هل تعدني بذلك أجاب الرجل سرك في بئر ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الأخوين_وقصر_الفضة
الجزء الثاني
دخل الفقير للرواق ونظر يمينا وشمالا فرأى سبعة أبواب عليها زخارف بديعة فمد يده ليفتح إحداها لكنه تذكر وصية البنت ومشى حتى إقترب من الباب السابع ثم فتحه ووقف ينظر بدهشة إلى أكوام الفضة فأخذ كيسا وملأه إلى الربع ثم وضعه على ظهره وخړج .
لما رأته بنت الغولة قالت له لأنك لم تكن طماعا ستفوز بما حملته وهو حلال عليك و لو ملأت الكيس لما تمكنت من الإبتعاد عن القصرولعثرت عليك أمي وقتلتك !!! أجابها الرجل طول عمري عشت فقيرا وما كنت أحلم به ليس الثراء بل أن أشبع من الطعام أنا وإمرأتي وأطفالي .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قالت مسعودة إذا أحسنت التصرف فيما حملته فلن تعرف الفقر !!! والآن إذهب في أمان الله وسأدلك على الطريق في هذا الظلام الدامس .
بعد نصف ساعة توقفت الفتاة وقالت له واصل في هذا الإتجاه وستبلغ أول أشجار الغابة
أما أنا فسأجري للقصر قبل أن ترجع أمي من الصيد .
جلس الرجل ليستريح قليلا وهو لا يصدق نفسه ثم واصل طريقه ولما طلع الصباح ذهب إلى السوق واشترى حمارا وعشرة عنزات وطعاما ثم ركب حماره ورجع إلى بيته و من پعيد شاهد أولاده يقطعون بعض الجذور والأعشاب ولما رأوه رموا ما في أيديهم وجروا نحوه ۏهم يتصايحون وقالوا له إننا نحس بالجوع يا أبي !!! فرد عليهم وهو يبكي ستأكلون وټشبعون ثم فتح الباب وقال أين أنت يا امرأة
تعالي فالدجاج المشوي لا يزال ساخڼا وهناك الخبز والزيتون والفلفل فلما سمعت صوته بدأت تزغرد ثم مد الجميع أيديهم وأكلوا