تقول ٳمراة ، توفت أمي عندما كنت في السن الرابعة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
تتركيني وتعودي الى منزلك..
فقلت له ؟ لا مشكلة لدي أن نعيش في خرابه. مادمنا سعداء؟؟
مرت الأيام .وبدأت أتعقلم على العيشه في المنزل المعډوم.
وصبرت على الوضع
مرت سنين ومازلنا نعيش في المنزل المعډوم وغير نافع للعيش. وأنجبت أربع فتيات .ولكن كانت أوضاعنا تسوء كثيراً.
وأصبح زوجي لا يعمل وأغلب الأيام يعود من الخارج فارغ اليدين..
فلم يحتمل المنزل الضعيف فسقط فوقنا ونحن نائمون. والحمد لله لم يتعرض أحدنا بأي أصابه،
ولكن كنا قد أصبحنا في العراء. فأنتظرنا حتى توقفت الأمطار وصفت السماء. فقمنا بأعادة المنزل. وكان حاله أسوء من السابق. .
وذات ليله عاد زوجي.حزينا ففهمت من تعابير وجهه أنه لا يمتلك المال لشراء الطعام..
فلبست نقابي وذهبت أبحث عند الجيران عن من يعطينا الخبز او يقرضنا المال ثمن الخبز.
فطرقت جميع ابواب الجيران ولكن لا فائدة الكل كان يعتذر.
فشعرت أن قلبي سيتمزق قهراً على أطفالي. حيث كان لدي طفله مريضه وعندها نقص سوائل ..فجلست أمام المنزل من الخارج و أنفجرت بالبكاء.
فبكيت حتى جفت دموعي ثم دخلت. وعندما رأيت الأطفال ينظرون لي بأمل على عودتي بالخبز. فلم أستطيع أن أحبس دموعي فبكيت وقلت لهم! سامحوني يا أولادي لم أستطيع توفير الخبز أنني أعتذر سوف تنامون الليله دون عشاء ..
ولم أنهي حديثي .اذ بشخص يطرق الباب. فخرج زوجي وتحدث معه وبعد ثوان عاد زوجي. وقال لي ؟ هيا بنا سوف نذهب
فقلت له!! الا أين وما المشكلة. .
فقال ؟؟ أن زوجة أبيك توفت منذ ثلاثة أيام وأراد أولادها الثلاثة بيع المنزل وبما انهم لا يملكون اي وصيه او اوراق ملكية تثبت أنهم المالكون الرسميين تم سجنهم. والان يريدونك لكي تأخذي ورث أبيك ..
فبكيت فرحاً وذهبنا وأخذت الورث وكان لدى والدي أرض بجانب المنزل فقمت ببيعها وأنتقلنا الى المنزل الذي عشت فيه منذ طفولتي
وتحسنت حالتنا في غضون يوم واحداً..
وعادت الحقوق لاصحابها وذهب ذاك الشفاء الذي عشناه كانه ما كا ن ابدا
انضموا معنا إلى جروب أجمل القصص الحقيقية