أراد ابليس أن يوقع سيدنا ذو الكفل
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ﺃﻻ
ﻧﺪﻉ ﺃﺣﺪ ﻳﻘﺮﺑﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﻋﻨﺎﺩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺗﺼﻤﻴﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺃﻻ ﻳﺪﻋﻪ ﻳﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮ ﻓﻮﺟﺪ ﺛﻘﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻓﺪﺧﻞ ﻣﻨﻪ ﻭﺩﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻓﺎﺳﺘﻴﻘﻆ ﺫﻭ ﺍﻟﻜﻔﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺃﻟﻢ ﺁﻣﺮﻙ ﺃﻻ ﺗﺪﻉ ﺃﺣﺪ ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻭ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺎﻡ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻧﺪﻉ ﺃﺣﺪﺍ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻓﺎﻧﻈﺮ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺩﺧﻞ ﻗﺎﻡ ﺫﻭ ﺍﻟﻜﻔﻞ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻐﻠﻖ ف ﺃﻏﻠﻘﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻯ ﻣﻨﻔﺬ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻓﻌﺮﻑ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﺍﺑﻠﻴﺲ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﺇﻻ ﻋﺪﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺑﻠﻴﺲ ﻧﻌﻢ ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺫﻭ ﺍﻟﻜﻔﻞ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﻓﻌﻠﻪ ﻟﻜﻞ ﻫﺬﺍ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺑﻠﻴﺲ ﻟﻘﺪ ﺳﻠﻄﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﻟﺘﻮﻗﻌﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻟﻞ ﻓﻠﻢ ﺗﻘﺪﺭ ﻓﺄﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﺛﻴﺮ ﻏﻀﺒﻚ ﻭﺃﺟﻌﻞ ﺻﺒﺮﻙ ﻳﻨﻔﺬ ﻓﺘﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺄ . ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺕ ﺫﻭ ﺍﻟﻜﻔﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻞ ﺻﺎﺑﺮﺍ ﺣﻠﻴﻤﺎ ﻻ ﻳﻐﻀﺐ ﻓﺴﻤﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺫﻭ ﺍﻟﻜﻔﻞ ﻷﻧﻪ ﺗﻜﻔﻞ ﺑﺄﻣﺮ ﻓﺄﻭﻓﻰ ﺑﻪ
دخل ملك المۏت ع نبى الله داوود
فنهض النبي عليه السلام .
وقال أهلا بأخي وحبيبي ملك المۏت أجئتني قابضا أم زائرا
قال لا جئت أعلمك بأمر هذا الشاب
الذي ف مجلسك بقي من عمره عشرة أيام
والشاب عمره عشرين سنة يأتي
ليجالس نبي الله
فاغتم نبي الله داوود واخذ يراقب هذا الشاب
ومضت الايام العشر ولم يأتيه المۏت لهذا الشاب
واذ بملك المۏت يدخل ع نبي الله
فنهض وقال
اهلا بأخي وحبيبي ملك المۏت أجئتني قابضا أم زائرا
قال ملك المۏت لا جئت أعلمك بأمر هذا الشاب الذي خرج من مجلسك
قلت لي عشرة أيام و إلى اليوم ستة عشرة يوما !!!
قال أمرني ربي أن أقبض روحه
فمشيت شرقا وغربا
فلم أجد له لقمة يأكلها ولا جرعة ماء يشربها
ومابقي له إلا انفاسا معدودة هو يمشي وانا أمشي بجانبة
فمر به فقيرا وقال أعطني بالله
عليك ..
فمد يده في جيبه وأخرج ستة دنانير وأعطاها للفقير ..
فقال الفقير أطال الله ف عمرك وجعلك رفيق داوود في الجنة
فناداه رب العزة تعال ياملك المۏت لاتقب
قال ملك المۏت ربي لم يكن له لقمة يأكلها ولا جرعة ماء يشربها ومابقي له إلا انفاس معدودة
قال الله اما رأيت ماأعطى الفقير
اما سمعت دعاء الفقير
قال بلى
قال اذهب الى نبي الله وقل السلام يقرؤك السلام
ويقول لك ان الله اعطاه بستة دنانير
ستين عاما
ولايموت الا وله من العمر ثمانين عاما وهو رفيقك ياداوود في الجنة .
اكثرو من الصدقات فانها ترفع البلاء وتغير الاقدار اللهم اكرمنا بما تحب وترضى
واجعلنا ممن نظرت اليهم بعين الرضى اللهم امين
إذا اتممت القرآ فصلى ع سيدنا محمد