الجمعة 15 نوفمبر 2024

يحكى عن رجلاً يعرُف بالكرم والجود

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

صاحب الكرم والجود 
القصة
يحكى عن رجلا يعرف بالكرم والجود وكان هذا الرجل شخصا غنيا جدا وطيبا وكريما يملك الكثير من الأغنام والأبقار والأبل والحرث والنسل يستحيل على اي عابر سبيل يمضي من ديار هذا الرجل ولا يقوم بضيافته وتزويده بالزاد والهدايا وكان عندما يقبل اليه عابرا او مسافرا يقوم الرجل بأجبارة على ان يأخذ ضيافته وكان يقوم بذبح افضل خروف ويتم ضيافته كما لو كان شخصا من أعز اصدقائه او من افراد عشيرته 
هكذا كان يقوم بواجبه مع الناس العابره من دياره بدون مقابل 
وفي أحد الأيام ذهب صاحب الكرم والجود الى سوق تجاري حيث يأتي كل التجار من مختلف البلادان القريبه والبعيده ثم تقوم بشراء السلع بكمية كبيرة 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم شاهد رجلا في منتصف العمر يتشاجر مع أحد التجار اقترب الرجل الكريم لكي يرى ما سبب الشجار فقال الرجل خيرا يا رجال لما هذه المشاجرة 
فقال التاجر لقد جهزت رحاله بكل انواع السلع وعندما طلبت منه دفع المال ثمن البضاعة فقال لا يوجد لديه حاليا وانما سيدفع في الرحلة القادمه بعد شهرين 
فقال الرجل صاحب الرحالة لقد أتيت وفي حوزتي المال ولكن عندما وصلت الى هنا لم اجد المال يبدو ان المال سقط منى دون أن أشعر ولكن التاجر لا يصدقني ولم يقبل ان يدينني البضاعة الى الرحلة القادمة ..
فقال صاحب الكرم الجواد للتاجر مهما كان ثمن البضاعة أنا سداد واترك الرجل يمضي مع البضاعة 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فقام الرجل صاحب الرحالة بشكره ثم طلب منه ان يعطيه أسمه الكامل مع اللقب. رفض صاحب الكرم والجود وبعد أن أستحلفه صاحب الرحاله بالله واصر عليه وافق الرجل صاحب الكرم والجود وأعطاه الاسم مع اللقب ثم رحل مع بضاعتة 
مضت السنين واصبحت حالة صاحب الكرم والجود تدهور وصارت حالته مزرية فقد كل ما يملك بسبب كرمه حتى أصبح لا يجد ما يأكله هو وأسرته فقرر ان يغادر من دياره مع أسرته الى اي منطقة لا يوجد احد يعرفه حتى لا يقول الناس على صاحب الكرم

انت في الصفحة 1 من صفحتين