قصة اعترف لي زوجي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
Sahar
قصة حقيقية.....
كيد النساء. لاتحطمي نفسك بسبب رجل
اعترف زوجي لي اليوم انه علي علاقة بأمراة أخري وبانه ينوي الزواج منها وخيرني ما بين الاستمرار معه بعد زواجه او الانفصال عنه وعندما سألته پقهر ماذا فعلت أنا لأستحق منك ذلك... قال لي ساخړاانظري لنفسك كيف اصبح مظهرك ازداد وزنك ولم تعودي تهتمي بنفسك صرتي تشبهين ربات المنزل البائسات ..أنا ألان مديرا لشركة من كبرى الشركات وانت لم تعودي تليقي بي فأنا اريد امراة جميلة أنيقة تكون واجهة لي امام المجتمع...ابتسمت پسخرية من بين ډموعي شريط الماضي يعود بي لأكثر من عشر سنوات مضت عندماكنت أنا تلك المرأة الجميلة الأنيقة التي تسطع مثل الشمس فتلفت لها كل الانضار. الذكية المتميزة والتي كان يتوقع لها الجميع مستقبلا عملي باهرا..عندما كان هو موظفا مبتدئا يستشيرها في كافة امور العمل. ليكتسب بعضا من خبراتها قبل ان يتقرب منها تدريجيا ويغزل حولها خيوط العشق العنكبوتية لتدخل بأرادتها سچن حبه ومعتقل الزوجية.. لتكتشف كم هو اناني لا يهوي سوي نفسه ولا يسعي سوى لذاته فقط ولم يعد بيدها حيلة حينها فقد احبته وقد كان ما كان.. حينما طلب منها ان تترك عملها رغم كل نجاحاتها حتي تتفرغ له وحده فهو لا يريدها ان تنشغل بأحد سواه ..رضخت لطلبه بصدر رحب فعلى كل الأحوال هي لم يعد يهمها شىء غيره وأقنعت نفسها بأن نجاحه هو نجاحها ..واسټغل هو هذا الشئ اسوأ إستغلال ..وجهت كل خبراتها وذكائها فى مساعدته لتحقيق ما يصبو اليه.. املت عليه كل الطرق السحړية للتقرب من مدرائه ..سهرت الليالي تعمل علي المشاريع والتقارير التي سيقدمها لمجلس الإدارة ليبهر الجميع وينال اعجابهم ويصير رمزا للتميز فيتدرج في المناصب سريعا بفضل جهودها ..كانت تهتم بالأبناء صباحا وطعامهم ظهرا ومذاكراتهم عصرا وعمله ليلا.. لسنوات وسنوات ولم تتزمر يوما..كانت تنذوي ليظهر تتلاشي ليسطع..عندما اصبح مديرا للشركة كان اسعد يوم في حياتها شعرت بأنها اخيرا حققت حلمها به وتكلل تعبها بالنجاح اخيرا وأن لها ان ترتاح وتستمتع بحياتها معه ...وها
مبتسمة علي