تزوجتها مطــلقه ولم أكن اعلم ان كل هذا سوف سيحــدث
تزوجتها مطــلقه ولم أكن أعلم أن كل هذا سوف يحــدث……
كانت معي في الشغل كانت شديدة الجمال كانت في الريحه والجايه تتحدث معي.
كانت تشاطرني الغداء تقريباً كل يوم
كانت تهتم بلبــسها وهــندامها.
بدا أنها لفتت انتباهي بشده.
وفي يوم لم تأتي الي العمل.
سألت عليها زميلتها قالت إنها مــريضه بعض الشيء.
مجرد زميل في العمل سوف يكون الوضع مريب.
حتي إذا اتصلت بها سيكون الوضع غــريب أيضاً ،قلت سأنتظر حتي تأتي وسأطمن عليها .
ولكنها لم تأتي لمدة أسبوع فقلت سأتصل وليكن ما يكون.
وعندما اتصلت بها قالت إنها مــريضه بعض الشيء ولن تأتي الي العمل مره اخرى.
قالت لا ولكن أنا لا احتاج للعمل وأبي قال لي يكفي هذا !!!
حـزنت كثيراً لهذا الخبر…
وعزمت علي الزواج منها.
فأتصلت بها وقلت لها اريد أن اقابل والدك لأطلب يدك منه.
قالت لي ولكن يجب أن تعرف أنني مطـلقه….!!
صدمت لوهله وهي شعرت بهذا وقالت لي لا يهمك شىء وكأننا لم نتقابل وأغلقت الهاتف.
جلست مع صديق لي وشاورته في الأمر.
قال لي استفتي قلبك ولو افتوك.
ما الذي تشعر به أنت.
قلت له انا لم يسبق لي الزواج وليس لي أي تجارب مع الچــنس الآخر.
ولا أعلم.
ولكني أشعر بمشاعر نحوها ولا استطيع أن أبعد تفكيرى عنها.
طلب مني أن اتمـهل بعض الوقت وبعدها أقرر حتي أكن وصلت إلي اليقين في هذا.
وبالنسبة لاخــلاقها فأنا اعرفها طوال عملها معي لم ارى منها أي شىء سيء.
وكل كلمها معي كان بأحترام شديد.
حتي أنني حاولت اكثر من مره أن أتحدث معها في هذه الأشياء كانت تصــدني.
صليت صلاة الاستخارة ودعيت ربي
فهو خير معين وخير دال علي الخير.
وحلمت بها أنها زوجتي وفي بيتي، وعندما استيقظت علمت أنها نصيبي وقسمتي.
وبالرغم من رفض والدتي لهذه الزيجه في بداية الأمر ،وكانت تقول لي أنها خرج بيوت ولكني انتهيت من هذا كله.
ذهبت إلي ابيها وعقدنا القران وتزوجنا.
وبعد الزواج اكتشفت أن كل ما كان في بالي غير صحيح….
كانت هادئه طويلة البال وبالرغم من أن والدتي سيده كبيره وكانت تغضــب بسرعه عليها كانت تصبر عليها وتبــوس رأسها وأمي هي التي كانت من اخطئـــت في حقها.
ولكنها كانت تتحمل دائماً.
ورزقنا بولدين وبنت كانت جميله جدا تشبه أمها.
*فسبحان الله كما قال لي صديقي الذي تخاف منه مفيش أحلي منه.
ودعك من الأحكام المسبقة….