الأربعاء 18 ديسمبر 2024

حكاية يقول أحدهم كنت متزوج وأكره زوجتي

موقع أيام نيوز

يقول أحدهم 
كنت متزوج وأكره زوجتي كثيرا لدرجة كنت أود فقط أن تذهب إلى بيت أهلها وأبقى لوحدي
قصة ندم بعد فوات الأوان
لكنها كانت تحبني وتهتم بي لكني لم أكن أحبها وكنت أتعارك معها عن قصد وفي يوم قالت لي سوف أذهب لبيت أهلي لكني لم أهتم لها فقالت لي لكن من سيغسل ثيابك ومن سيهتم بك..

فقلت لها أنتي اذهبي وأنا أهتم بنفسي لكنني كنت فقط أريد تخلص منها وقبل أن تذهب حضنتني بقوة ومع ذالك لم أهتم لها وبعد ساعة رن الهاتف أنت فلان 
قال لي ابنتك تعرضت لحا دث استغربت لأن لم يكن لذي إبنة فأتاني الفضول لذهاب للمستشفى وعندما وصلت كانت صدمتي الكبرى 
 كانت حياة هذا الشخص مليئة بالأحداث الشيقة والمؤلمة. كان متزوجا ولكنه لم يحب زوجته ولم يرغب في البقاء معها. كان يتشاجر معها بشكل متكرر ولا يهتم بمشاعرها. وفي يوم من الأيام قررت زوجته الذهاب لبيت أهلها ولم يكن هذا مهما بالنسبة له.

وبعد ذلك تلقى اتصالا يفيد بأن ابنته تعرضت لحاډث. لكنه لم يكن لديه ابنة وعندما ذهب للمستشفى اكتشف أن زوجته هي التي تعرضت للحاډث وټوفيت. لم يكن يعلم أن زوجته تحبه بشدة وأنها كانت تهتم به كثيرا وأنها حتى كتبت اسمه في جوالها باسم أبي وأنها قد تركت له هاتفها لأنها تريد أن يراها على أنها أهم شخص في حياته.

ومنذ ۏفاتها شعر هذا الشخص بالندم والحسړة وأدرك أنه كان يخطئ بتجاهل زوجته وعدم تقديرها. وأصبح المنزل في فوضى وحياته حجيم وكان يتصل بالهاتف الذي كانت تستخدمه زوجته من أجل أن يرى اسم أبي ويتذكرها ويبكي. ومنذ ذلك الحين تغيرت حياته وأصبح يقدر الأشخاص الذين يحبونه ويهتمون به ويحاول أن يكون أكثر اهتماما وتقديرا لهم.

بعد ۏفاة زوجته بدأ هذا الرجل يشعر بالحزن الشديد والفراغ الذي تركته زوجته في حياته. كان يفكر بشكل متكرر في الأشياء التي فعلها لتجعلها تشعر بعدم الرضا والاستياء وكان يندم على كلمات قالها

لها وتصرفاته السيئة معها.

ومع مرور الوقتبدأ يفكر في

الحصول على النصح والمساعدة للتغلب على حزنه والشعور بالفراغ. فقرر الذهاب للمستشار النفسي للحصول على المساعدة التي يحتاجها.

وخلال جلساته مع المستشار النفسي بدأ هذا الرجل في فهم بعض الأمور الجديدة حول العلاقات وكيفية التعامل مع الشريك بشكل صحيح. وتعلم أن الاهتمام والتقدير والتفاهم هي المفاتيح الأساسية لعلاقة ناجحة وسعيدة.

وبعد فترة قصيرة قرر هذا الرجل البحث عن شريك جديد وبدأ في الخروج والتعرف على أشخاص جدد. وفي ذلك الوقت قابل امرأة رائعة تشاركه الإيمان بأهمية التفاهم والتقدير في العلاقات.

وبدأ هذا الرجل في الشعور

بالحب والسعادة مرة أخرى وتعلم من خلاصة تجربته السابقة أنه يجب أن يعامل شريكه الجديد بكل الحب والتقدير والاهتمام الذي يستحقه. وأصبحت حياته مليئة