وانا افتش فى هاتف زوجى المتوفى من أربعة اشهر
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بعض الوقت ولا اعدك بحل سريع سهل انا لست شيرلوك هولمز
ستكونى بجانبى لن تبتعدى فأنا لست خادمك الخاص ولا متحرى مأجور كما اتعب ستتعبى كما أرهق سترهقى
كان كلامه غريب لكن مريح اختفت كل شكوكى نحوه قبل أن اصل حضرت عشرات الأسأله المتشككه لاخنقه بها اهمها لما يرغب بمساعدتى
لكن نظرته التعسه التى اطلت عندما نزع نظارته جعلتنى اتوقف على الفور
قال وهو يشعل لفافة تبغ أخرى لن نلتقى مره ثانيه لا تقلقى لا أحب أن أثير المشكلات والتساؤلات ولا أرغب ان تعتقدى انت بسوء نيتى تجاههك وعدم جدوى التبريرات التى قد أقدمها لاثبت لك شرفى انا غير مضطر اصلا ولا احب ذلك
قلتى فى أحدا رسائلك نيره لم تكن تطيق عاصم
وان عاصم كان يحمل لها نفس الكرهه ان نيره كانت من اشد الرافضين لزواجك وهذا تحديدا ما جعلنى اعتقد بوجود الخيانه
قلت هناك شيء اخر لكن اظنه غير مهم
ايه سألنى بشرود
فارس اخى كان يحب نيره جدا ويفضلها علينا ولا يتوقف عن زيارتها لكن بعد زواجى احبنى أكثر منها وأصبح لا يزورها الا نادرآ
برقت عينيه والتمعت وتمكنت من رؤية بعض أسنانه المسوده من الټدخين عندما ابتسم وشعرت اننى قلت شيء مهم حتى انه سجله فى
أخيك غير مهم قال بلا مبلاه بعد لحظه من الصمت
ودعنى بعد أن سألنى عن مقهى قريب لانه يرغب بتدخين الشيشه فى طريقى إلى المنزل كان هناك سؤال يأكل رأسى
كنت أشعر انه ضابط شرطه متخفى او انسان من كوكب اخر