رواية صديق العمر
وبقت عندي امنيه نفسي احققها اني الاقي انسان وفي..وافتكرت نصيحه والدي كان دايما ينصحني بيها زمان اني مستسلمش وادور دايما علي الي يقدر يصون العيش والملح ايا كان هو مين.. المهم انه يقدر يصون الصداقه والعشره لاخر يوم في عمره
ومن يومها وانا بدور علي الشخص الي ممكن يقاسمني حياتي وياكل النص التاني من الرغيف ويصون العهد.. لقيت نفسي من غير تفكير بساله تسمح لي اكل النص التاني من الرغيف وابقي انا صاحب العهد؟
ابتسم بفرحه وقال لي اتفضل
انا كمان كنت محتاج يكون ليا صديق وفي.. وكان ربنا بعتنا لبعض.. اتعاهدنا نصون الصداقه وفعلا يوم ورا يوم صداقتي انا و(هشام) يتزيد وتقوي
وبنتعلق ببعض اكتر.. ومن كتر كلامي عنه والدتي كانت عايزه تشوفه وتتعرف عليه وفعلا عزمناه عندنا في البيت علشان يتعرف علي امي كل الي باقي لي من عيلتي هي وبنت خالتي (ايه).. الي متربيه معانا في البيت من يوم ما خالتي وجوزها م١تو في حادثه وبابا وماما جابوها تعيش معانا
.. ماما بتحبها جدا وبتتمني تجوزها لي باي شكل.. انا مكونتش معترض بس مكونتش متحمس
لاني كنت خايف ايه متكونش بتحبني وتوافق ترتبط بيا نوع من رد الجميل لامي..كنت سايب لها الحريه في الاختيار..
وجه يوم عزومه هشام وطبعا ماما كانت عامله اصناف اكل كتير بس رغم كده انا كنت متعود اقسم رغيف
العيش مع هشام علشان احس بالراحه والشبع
ماما كانت سعيده جدا بهشام وقالت له انا حبيتك قبل مشوفك من كلام احمد عنك...قال لها والله انا لما شوفتك فكرتيني بامي
شويه ودخلت علينا ايه بالعصير وقدمته وماما قالت لها اقعدي معانا يا حبيبتي.. وقتها هشام كان قاعد منزلش عينه من عليها. وكانت نطراته لها كلها اعجاب