رواية صديق العمر
تاني يوم لقيته جاي لي في المطعم بيطلب ايدها مني..وقتها حسيت اني موجوع لاني كنت بتمناها زوجه ليا
لكن صداقتي لهشام خلتني اقول له اديني فرصه اخد رايها وارد عليك
ولما رجعت البيت وحكيت لامي لقيتها زعقت وقالت لا ايه مش هتسيبنا.. انت الي لازم تتجوزها.. قولت لها يا ماما بلاش تحسسيها اني امر واقع ومفروض عليها او انها مجبره توافق عليا رد الجميل اننا ربيناها معانا...
خلي لها حريه الاختيار.. احنا نسالها وناخد رايها وهي الي تقرر ولو اختارتني بارادتها هتجوزها واكون اسعد واحد بيها..لكن لو اختارت هشام يبقي ده من حقها
وفعلا ناديت عليها وقولت لها ان هشام صاحبي الي كان هنا امبارح متقدم لها
واستنيتها ترد.. لقيتها مرتبكه.. قولت لها يا ايه انا بقول لك قدام ماما متفكريش غير في الي انتي عيزاه وبس
شوفي راحتك هتكون فين وده الاهم وصدقيني مش هيكون بينا اي زعل او احراج... ردت فورا وقالت انا موافقه علي هشام
امي كانت حزينه لما سمعت ردها.. وانا كمان اتاكدت ان ايه عمرها ما شافتني غير مجرد اخ
متزعلش يا بني..اكيد مش نصيبك
الحمدلله ع كل حال
شكلك كنت بتحبها
سكت يعني
ملوش لازمه الكلام
ولا يهمك بكره اجوزك ست ستها
انا مش عايز اتجوز اصلا خلاص
ليه كدا بس يا بني..هو اللي خلقها مخلقش غيرها
خلاص يا ماما لو سمحتي