السبت 23 نوفمبر 2024

رواية صديق العمر

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

المهم بس نجوزها ونكمل فرحتها مع عريسها 

وفعلا هشام وايه اتجوزو واخدها وسافر علشان يتابع مشاريعه وانا كنت حاسس بالوحده من غيرهم

وبقيت كل ماجي اكل اقسم رغيف العيش وانا حزين اكل نص واسيب نص في الطبق.. مهو انا اتعودت اقسم اكلي مع هشام 

وفاتت سنه وانا ع الوضع ده والي زود تعبي واحساسي بالوحده ان امي توفت

اهملت شغلي والمطعم الي كان حلم حياتي بدا يخسر ويتدهور لحد مقفلته وبقيت عايش وحيد وخسرت كل حاجه

وقتها فكرت في هشام صاحبي وقولت هو اكلمه يساعدني ويقف جنبي.. كلمته كتير مكانش بيرد عليا.. قولت معلش اكيد مشغول. ربنا يعينه 

قررت اسافر له البلد الي عايش فيها هو وايه.. ولما وصلت قدام القصر بتاعه الحرس منعوني ادخل.. 

قولت لهم صدقوني انا صاحبه.. واحد منهم دخل غاب شويه جوه القصر ولقيته راجع ومعاه ظرف اداه لي وقفل الباب في وشي... واول مفتحت الظرف اتصدمت

لقيت مبلغ كبير جدا جدا في الظرف

زعلت بيني وبين نفسي.. هو ده تقدير الصداقه الي كانت بينا ؟.. الشفقه ؟

خبطت علي الباب تاني طلع لي نفس الحارس.. قولت له انت متاكد انك قولت له اسمي صح؟ ده انا صاحب العيش والعهد...رد عليا وهو بيزعق.. ايوه قولت له يلا اتكل علي الله متعطلناش وخلينا نشوف شغلنا... وقفل البوابه في وشي تاني.. لقيت نفسي رميت الفلوس علي الارض ومشيت وانا حزين

باقي قصه احمد

مشيت وقت طويل جدا والالم الي جوايا كان اكبر من اي وجع... 

قعدت علي النيل وانا بفكر في الي حصل لي وسرحت.. 

فوقت علي صوت حد ببيقول لي مالك يابني ؟... بصيت لقيته راجل كبير قعد جنبي.. حكيت له علي كل الي حصل لي من يوم متعرفت علي هشام واتعاهدنا انا وهو

لحد اللحظه دي.. لقيته بيقول لي متزعلش يابني محدش عارف ظروفه ايه.. انت باين عليك ابن حلال

تعالي اشتغل معايا في المصنع بتاعي 

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات