رواية غزالة الشهاب بقلم دعاء احمد
بصلها بملامح باردة وهو بيحاول ميتاثرش، خرج بصباح من البيت وهي بتصرخ الغفر قفلوا الباب ومنعوها من الخروج بأمر من شهاب
هند كانت حضنها وهي بتصرخ وتعيط وشايفه واخدها بالعربية بعيد
الحج محمود كان واقف بيبص لغزال بغضب وكأنه عايز يخرج يضربها ويقولها دي متستاهلش حزنك عليها ولا كل دا
و حاسس بالضعف انه مقدرش يبعد صباح عنها وهو شايفها بالضعف دا
اتحمل كتير في حياته.. مoت ولاده الاتنين.. سعد وعيسي
مoت مراته.. أحفاد كانوا مسئولين منه
لازم يبان جامد علشان يقدر يحافظ على العيلة
اتحمل اللي مرات ابنه عملته وطلعها من حياتهم لكن رجعت تاني علشان تقلب عليهم الدنيا
غزال حست أنها مش قادرة تتنفس من الشعور اللي حست بيه وبدأت تدريجي تفقد الوعي
هند بخوف :غزال... يا جدي... يا قاسم
الحج محمود خرج بسرعة هو وقاسم، دخلوها
حليمة كانت واقفه بتغلي من الغضب لان دي مكنتش خطتها ابدًا
بعد كم ساعة... في المخزن
صباح كانت قاعدة وهي مرعوبة المكان ضلمه جدا وقديم كله تراب وعنكبوت، سامعه أصوات كتير مخيفه
كانت بتبكي لأول مرة بقهر
-و الله كان قصدي احميها.... انا عارفة اني زبالة اوي وطماعه بس مكنتش عايزاها تموت على ايد حليمة
فضلت تعيط وهي بتلعن نفسها وكلام رأفت ليلة امبارح بتردد في ودانها
فلاش باك
كان رأفت بايت عند صباح في الشقة اللي اشتراها لها
كان بيدخن في اوضته وهو بيفكر، صباح كانت بتاخد دش، موبايله رن اخده لقاها حليمة
بص ناحية الباب ورد
-ايوة يا حليمة في اي... بترني دلوقتي ليه
حليمة بسخرية:
-البت نرمين رنت عليا وقالتلي انك بايت برا البيت... فينك يا رأفت ولا تكونش عند ست الحسن بتاعتك
رأفت بضيق:
-اه عندها يا يا حليمة عايزاه ايه بقا
حليمة بحدة:
-هو أنت بتحبها ولا ايه يا رأفت متخلنيش أشك فيك
رأفت ضحك
-لا يا حبيبة اخوكي ومن امتى وانا ليا في الحب والكلام الفارغ دا...
كل الحكاية ان صباح دي ليها كدا نكهة تانية عن كل الحريم اللي عرفتهم وبعدين متنسيش الخير اللي هيجينا من وراها هي وبنتها مش قليل يعني يخليني اجي على نفسي حتى لو مش عايزاها
حليمة:ماشي بس انا بقا عايزاه اعرف أنت ناوي على ايه من الاخر... ناوي تسمع كلامها وتسيب البت في حالها بعد ما تاخد منها الأرض
رأفت وطي صوته واتكلم دعاء احمد
-لا يا حليمة انا ميرضنيش زعلك برضو وعارف أنك نفسك تخلصي من غزال وصباح من زمان اوي علشان لما الحج محمود يموت ولادك بس اللي يورثوا لأنها هتقاسمهم في كل حاجة لان ابوهم م١ت وابوها كمان م١ت في حياة الجد...
علشان كدا عامل خطة كدا إنما ايه
بصي يا ستي أنا هخلي رجب يخ"طف غزال اول لما تخرج من البيت وبعدها هخلي صباح تظهر
و تقولها انها اللي اتفقت مع رجب يعمل كدا علشان كان نفسها تشوفها
و ان الحج محمود هو اللي عمل كل دا زمان
و بعد صباح عن غزال لانه مكنش راضي عن جوازها من سعد
و بعد مoت ابنه طردها من البيت واخد منها غزال وعمل ليها عزا
و كل ما كانت تحاول بس تقرب منها كان يقف لها ويرفض يخليها تشوفها...
طبعا غزال هتبقى مصدومة بسبب ظهور امها المسكينه فجأة
لكن دا هيخليها تفرح اوي لأن عمرها ما حست منك باي حنية وهخلي صباح تمثل عليها شوية حب وكدا يعني