قصة فلاحة في الجامعة الأمريكية
- نزلت وكلمت بابا وحكيتله على كل حاجه من طقطق ل سلام عليكم.. العلاقه بينى وبين بابا كانت تسمح إنى أتكلم معاه وأقوله أنا حاسه إيه تجاه تَيم وحكيتله موضوع صلاة الإستخارة.. ولما خلصت كلام لقيته بصلى بحب وقالى..
- إنتى عايزه إيه.. وأيًا كان قرارك ف أنا معاكى فيه لأنى عارف إن قراراتك مش بتاخديها غير بعد تفكير.
- ماهو المرادى يا حاج أنا متلخبطه بصراحه.. يعنى خايفه أكمل فى الموضوع أتشغل ب حياة المرتبطين دى وأسيب هدفى الأساسي، وخايفه أرفض أندم بعدين.. ف مش عارفه بصراحه.. انت رأيك ايه.
- ههههههه والله أنا رأيى إنك تمشى ورا آخر رؤيه ليكى بعد ما صليتى الإستخاره.
- ومش شايف غير كده يا عيون الحاج.. قوليله إنى مستنيه على يوم الجمعه إن شاء الله هو وأهله.
- تمام يا بابا.. بعد إذنك بقه هروح أبعتله علشان ده مستنى من إمبارح.
- طب روحى بشريه إجرى ههههههههه.
- هوا.
- روحت بعتله المعاد وإن بابا مستنيه هو وأهله يوم الجمعه وكتبتله العنوان.
- جه يوم الجمعه جهزت وجهزت البيت لإستقبالهم.. جه هو ومامته بس.. دخلو وبابا وماما رحبو بيهم على ما أنا طلعت بالعصير.
- طلعت ليهم وسلمت على مامته واللى خدتنى بالح@ضن وكأنها ماما وقعدتنى جنبها.. وكانت زوق جدا فى كلامها وفى تعاملها ومتواضعه وبشوشه وكانت بتضحك وبتهزر معانا عادى.. أنا بصراحه فكرتها هتكون متكبره ومناخيرها فى السما.. بس لأ دى كانت عاديه خالص.. وقعدت تحكيلنا عن تَيم وهو صغير وإنه قد إيه كان أقرب حد ليها من صغره.. وحكتلنا مواقف حصلت معاها وكانت قعدتها حلوه قوى بصراحه.. واللى هو والله أنا حبيتك فى الله يا طنط أول ما شوفتك.. إللى قطع علينا حلاوة القعده سؤال بابا.
- هو سكت وما اتكلمش وبص لمامته كده اللى هو اتكلمى.. مامته اتكلمت ساعتها.
- جرا إيه حاج هو أنا مش مكفية ولا إيه!
- لأ أبدا والله ده حضرتك منورانا.. بس يعنى دى قعدة تعارف وكده والأهل بييجو يتعرفو على بعض وكده يعنى.
- إحم.. طب بص يا راجل يا طيب.. من كام سنه قيمة 29 سنه كنت بحب واحد زميلى فى الجامعه وجه