السبت 09 نوفمبر 2024

قصة المدينة تنتصر

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وصلوا إلى دار العمدة فأدخلهم وقال لهم بنبرة خشنة ماذا هناك ما الذي جاء بكم ألا يفترض بكم التواجد في مكان عملكم قال أحدهم صائحا کاړثة يا سيدي ... کاړثة ...! لقد نشب حريق هائل في الحقول و احترق كل المحصول يا سيدي وهذا الفتى هو من فعل ذلك فصړخ العمدة غاضبا وماذا كنتم تفعلون أيها الحمقى ألم يكن الحارس يقوم بعمله . أجاب الرجل بلى يا سيدي ولكن هذا الطفل كان مختبئا بالقرب من الحقول فلم يره منا أحد قال العمدة سأعاقبك أشد العقاپ أيها الفتى الشقي أجاب رامي لكنني يا سيدي لم أفعل ذلك  فأمر العمدة جنده بأخذه إلى السچن حتى يحين موعد محاكمته أمام الجميع ليكون عبرة لهم .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
    قلق الرجل صاحب العربة لتأخر رامي فسأل نفسه ترى لماذا تأخر إلى هذا الوقت ليس من عادته أن يتأخر هكذا سأنتظر بعض الوقت بعد وإذا غربت الشمس ولم يعد سأذهب إلى المدينة المجاورة و أرى ما سبب تأخره .
    جلس رامي يفكر وهو في الزنزانة يشعر بالخۏف والقلق ترى كيف حال العم الآن و هو ينتظر    عودتي كيف سيعرف ما حصل معي قال في نفسه سامحني يا عمي و لكني لم أعرف كيف حصل معي هذا يبدو أن هذا العمدة رجل شرير وفجأة سمع صوتا يناديه من الزنزانة المقابلة يا فتى ..يا فتى ..نهض رامي مسرعا إلى شباك الباب مجيبا من أنت أجاب الرجل أنا سجين مثلك ما الذي جاء بك إلى هنا . قال رامي متحسرا لقد اتهموني أني من تسببت في إشعال حقول القمح فسأله الرجل في دهشة هل حقول القمح احټرقت أجاب رامي بلى ولكني لست الفاعل ولا أعرف من تسبب بذلك . قال الرجل هل تعرف يا رامي أن هذه البلدة كانت في سنوات مضت تعيش في أمن وسلام و لكن في يوم من الأيام جاء الأعداء و اللصوص فغزوا هذه المدينة و استولوا على خيراتها وبعد ذلك استوطنوها تابع كلامه قائلا لقد كان العمدة السابق لهذه المدينة رجلا طيبا يحب الجميع و الجميع يحبه .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
    كان يساعد جميع الناس في رعاية شؤونهم لكن عندما جاء هؤلاء الأشرار بقيادة هذا العمدة المچرم شردوا جميع السكان وقاموا بالاعتداء على عمدتنا وطردوه و حبسوا كثيرا من الناس الأبرياء و أنا واحد منهم لمجرد أننا رفضنا العمل تحت إمرتهم ومنذ ذلك الوقت أصبح الناس عبيدا لديهم يعملون في الزراعة أو جندا للعمدة قال رامي لكن أين ذهب العمدة السابق أجاب الرجل لا أعرف ربما ذهب إلى مدينة أخرى أو ربما هو في أحد السجون المجاورة .
     وفي هذه الأحيان نفذ صبر الرجل بائع الحليب و قرر الذهاب فورا إلى المدينة المجاورة ليرى ما الذي جعل رامي يتأخر لحد الآن و عندما وصل كان الليل قد أسدى ردائه على المدينة فأخذ يتسكع في الشوارع باحثا عن رامي وقد كانت الشوارع شبه فارغة من الناس حيث لم يكن يرى سوى أضواء الفوانيس في كل زاوية من زوايا الشوارع و كأنه يعرفها من قبل وبينما هو يتمشى على حاله حتى مر به شخصان بدا أنهما يتحدثان عن فتى سجنه العمدة فلحق بهما و أوقفهما سائلا إياهما من هذا الفتى الذي تتحدثان عنه أجاب أحدهما ألا تعرف الفتى الذي قام بحړق حقول القمح

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات