حكاية العروسه والدكتور
انت في الصفحة 2 من صفحتين
التخصص نفسه في المدرج في حافلة نقل الطلبة في القطار في أي مكان لكنك لم تأتي ومرت السنوات وتخرجت من الجامعة واصبحت استاذا فيها سألت عنك فسررت جدا لانك لم تتزوجي بعد فقررت التقدم لخطبتك فقيل لي انك ترفضين كل من تقدموا لكاستغربت فتمهلت ولم احاول الاقتراب حتى افهم سبب ذلك إلى ان لمحتك في مكان عمل صديقي فسألته فقال انك اتيت بحثا عن عمل بأي راتب المهم يكفيك انت ووالدتك المتعبة حينها فهمت أنك المعيلة لها لهذا لم تعودي للدراسةوان تزوجت فلا احد سيعيلها دونك وان كل من تقدموا لك رفضوا عرضك في الاهتمام بها او ربما لم تتجرئي على طلب ذلك بعد ان يئست منهم فطلبت منه توفير عمل مناسب لك بينما قررت انا جمع المال وشراء منزل يكفينا انا وانت وهي إن قبلت طبعا فتكون بذلك مثل والدتي التي فقدتها منذ سنوات وبهذا لن تضطري للعمل مكان والدك ولن أكون أنا يتيما بعد اليوم بفضلك فما رأيك
حدثت نفسي والدموع تنهمر من عيني مضى وقت طويل لم أبكي فيه أمام شخص غريب فبعد ۏفاة والدي عزمت أن أكون قوية ولا أضعف أمام أحد ولا حتى أمام أمي فالعالم في الخارج لا يرحم لكن كلماته جعلتني أشعر أن والدي قد عاد للحياة مجددا أنه يمسك بي ويسندني حتى لا أقع أنه بات من حقي اليوم البكاء مجددا كطفلة دون أن اشعر بالضعف او الخجل!حينها ابتسمت وسألتهماذا عن شروطك انت!
قال شرطي الوحيد هو أنت !!
أنا أعرفك بما يكفي أعرفك ربما أكثر من نفسك أعرف ما يسعدك وما يبكيكوأكيد أن صبري الطويل حتى اصل إليك كاف جدا ليخبرك أن قدومي إلى هنا يعني أني
موافق عليك كيفما كن