قصة الحياة
كان جواب أمي صادم بالنسبة لي ومفرح جدا كل
همومي وإعتقداتي الخاطئة تخلصت منها وأصبحت سعيد.
أتعلمون من هي تلك الفتاة ولمن كان ذلك القميص والحذاء الصغير؟…..
كما قلت كان جواب أمي صادم بالنسبة لي.
قالت لي:
أيمن إن ذلك القميص والحذاء الذي وجدته داخل الصندوق لأختك
جن جنوني عندما سمعت ما قالته كيف يا أمي؟
كدت أن أجن بسببك تقولين لي هيا لنخطب الفتاة تم تقولين بأنها أختي !
إبتسمت وقالت لا الفتاة ليست بأختك يا أيمن كن على يقين.
كيف يا أمي؟
رفعت عيونها الى الأعلى وقالت كم كنت أتمنى أنا وأبوك بأن ننجب
فتاة جميلة بعدك كان حلمنا الوحيد،كما تعلم أبوك كان يعاني من
مرض خطير حينها فحزنت على وضعه وأردت أن أحقق حلمه الوحيد.
ذهبت الى المستشفى ذلك اليوم،يوم التلاتاء كان يوم ولادة الأميرة زينب.
إندهشت في مكاني كيف! لا تقولين لي يا أمي بأنكي قمت بخطف الفتاة من أمها ؟
بكت أمي وقالت:نعم للأسف كان همي الوحيد هوا إسعاد
أبوك لم أفكر قط في أمري زينب أو عائلتها.
عندما مسكتها بين يدي فتحت عيونها تلك العيون الزرقاء التي
عشقتها أنت وأنا أحببتها كثيرا وقلت أكيد سيحبها أبوك أيضا.
لكن عندما رأها جن جنونه وحزن كتيرا صرخ في وجهي وقال لي:
أنا كنت أتمنى أن ننجب فتاة من لحمنا ودمنا وليس هاكذا.