قصة الحياة
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
إذهبي ياعائشة من أين أتيت وأرجعي الفتاة الى حضن أمها.
أدركت حينها بأنني أخطأت كتيرا في حق الفتاة وفي حق أمها وأبوها وأبوك أيضا.
يا أمي يأ أمي
بدأت أصرخ للأعلى وأقول يارب مالذي فعلته أنا في حياتي.
أمي كيف سأنظر مرة تانية في وجه الفتاة؟ كيف سأطلب
منها الزواج ؟ كيف لي يا أمي كيف ؟
قامت أمي بوضع يدها على رأسي وهي تبكي وقالت:
لا تخف يا أيمن أنا عرفت مالذي فعلته جيدا،أنا لست
غبية ولست سيئة أنا ذهبت عدت مرات لبيت الفتاة.
كيف؟
نعم ذهبت وإعتذرت لهما وطلبت منهما أن يسامحاني على
مافعلته بهما.ولي حسن حظي إن زينب وأمها من أطيب خلق
الله سامحاني دون أن يعاتباني على شيئ.
ومالذي جرى بعد يا أمي ؟
ههه أيمن أمك ذكية جدا قمت حينها بالحكي لهم عن قصتك
مع الفتاة الصغير فتفاجئوا، وقالت لي زينب ما أجمل قصة أيمن مع الصغيرة ياخالة.
ضحكت حينها وقلت لها أتعلمين من هيا تلك الصغير.
قالت:لا.
أخبرتها بأنها هي سعدت كتيرا،عيونها الزرقاء كانت تلمع كثيرا مثلما عيونك الان.
إبتسمت وقمت بمعانقة أمي.
أمي أعتذر كثيرا لأنني كنت سيئ التعامل معك أعتذر.
مرت عدة أيام على هاذا أنا الأن مع زوجتي وأمي نعيش
أجمل حياة،تحقق حلمي وتحقق حلم أبي وأمي.