قصة الطفل الكفيف
اول ما رأوني اسأل عن غرفتها طلبوا مراجعه الطبيبه التي أشرفت على ولاده زوجتي..
بهم:اي طبيبه؟! المهم ان أرى ابني احمد
قالوا… اولآ راجع الطبيبه دخلت على الطبيبه..
كلمتني عن المصائب والرضى بالاقدار
ثم قالت:ولدك به ت شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر..
خفضت رأسي.. وانا ادافع عبراتي..
تذكرت ذاك المتسول الأعمى الذي دفعته في السوق
واضحكت عليه الناس سبحان الله كدين تدان
بقيت واقفا قليلا. لا أدري ماذا أقول ثم تذكرت زوجتي وولدي
فشكرت الطبيبه على لطفها وخرجت لأرى زوجتي
لم تحزن زوجتي كانت مؤمنه بقضاء اللّه راضيه طالما نصحتني ان …….
وخرجت لأرى زوجتي لم تحزن زوجتي
كانت مؤمنه بقضاء اللّه راضيه
طالما نصحتني ان اتوقف عن الاستهزاء بالناس
كانت تردد دائما لا تغتاب الناس
خرجنا من المستشفى وخرج احمد معانا
في الحقيقه لم أكن اهتم به كثيرآ اعتبرته غير موجود في المنزل
حين يشتد أهرب إلى الصاله لا فيها
كانت زوجتي تهتم به كثيرا حبه اما انا
فلم أكن اكرهه ولكني لم أستطع ان أحبه
كبر أحمد بدأ يحبوه وكانت محبته غريبه قارب السنه فبدأ يحاول المشي
فاكتشفنا أنه اعرج أصبح ثقيلا على نفسه اكثر
أنجبت زوجتي بعده يوسف وزين
ومرت السنين وكبر أحمد وكبر اخواه كنت لا أحب الجلوس
في البيت دايما مع اصحابي
لم تيأس زوجتي من إصلاحي كانت تدعو لي دائما بالهدايه
لم ت من تصرفاتي الطائشه ولكنها كانت تحزن كثيرًا
إذا رأت اهمالي لأحمد واهتمامي بباقي إخه