قصة الطفل الكفيف
كبر أحمد وكبر معه همي ام أمانع حين طلبت زوجتي
تسجيله في إحدى المدراس الخاصه بالمعاقين
لم أكن احس بمرور السنوات وأيامي عمل نوم طعام سهر
في يوم الجمعه
استيقظت الساعه ١١ ظهرًا
مازال الوقت مبكرًا بالنسبه لي..
كنت مدعوًا الي وليمه عطرت وهممت بالخروج
مررت بصاله المنزل استوقفني منظر أحمد وكان يبكي..
انها المره الأولى التي أنتبه فيها لأحمد الذي يبكي منذ كان طفلًا عشر سنوات
مضت ولم ألتفت اليه حاولت أن اتجاهله فلم احتمل كنت اسمع صه
ينادي أمه وانا في الغرفه ألتفت ثم اقتربت منه قلت أحمد:
لبكي؟! بدا يتحسس ما حوله بيديه الصغيرتين
عنا سمع صي وقف عن عنا شعر بقربي منه، ما به يار ترى؟
اكتشفت أنه يحاول الإبتعاد عني!
وكأنه يقول:الآن أحسست بي أين أنت منذ عشر سنوات؟
ته كان قد دخل غرفته رفض ان يخبرني في البدايه سبب بكائه
حاولت التلطف معه بدا احمد يبين سبب بكائه
وانا استمع إليه وانتفض تدري ما السبب
تأخر عليه اخوه يوسف الذي اعتاد أن يوصله الي المسجد
ولأنها صلاه الجمعه خاف ألا يجد مكانًا في الصف الأول نادي
زين ونادي والدته ولكن لا مجيب….
فبكي اخذت أنظر إلى الوع تنزل من عينيه المكفوفتين..
لم أستطع ان ات بقيه كلامه وضعت يدي على فمه
وقلت:لذلك بكيت يا احمد
قال:نعم
نسيت أصحابي ونسيت الوليمة وقلت:
احمد لا تحزن هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟
قال اكيد يوسف لكنه يتاخر دائما
قلت:لا بل انا سأذهب بك
دهش احمد لم يصدق ظن أني اسخر منه
وبكي مسحت وعه بيدي وامسكت يده ادرت ان اوصله بالسياره
رفض قائلا: المسجد قريب أريد أن اخطو الي المسجد
وعنا قال لي ذلك
لا أذكر متى كانت آخر مره دخلت فيها المسجد