حكاية بيضاء الثلج
انت في الصفحة 1 من صفحتين
يحكى أن طفلة صغيرة وجميلة تدعى بيضاء الثلج، كانت تعيش مع والدها وزوجته، كانت هذه الأخيرة امرأة شريرة ومغرورة بنفسها.
كانت زوجة الأب هذه تفتخر بجمالها، ولم تقبل أبدا بوجود امرأة تفوقها جمالا على أرض المملكة.
ولتتأكد من ذلك، ألفت زوجة الأب أن تسأل مرآتها السحرية كل صباح :
-مرآتي، مرآتي حدثيني، أكدي لي أنه ليس هناك امرأة أجمل مني
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
-إطمئني يا سيدتي! فليس في العالم أحد أجمل منك!
وفي يوم من الأيام، جاء رد المرآة مخالفا للمعتاد، إذ قالت:
-إن بنت الملك بيضاء الثلج فاتنة في حسنها تفوقك جمالا .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بقيت بيضاء الثلج وحدها في الغابة المتوحشة، أحست المسكينة بالخۏف فبدأت تجري حتى وصلت إلى منزل صغير وجميل، دخلت إليه لكي تستريح من تعب المشي ومن الجري.
استيقظت الطفلة وحكت مأساتها للأقزام السبعة وطلبت منهم إبقاءها في منزلهم إن لم يكن لديهم أي مانع. وافق الأقزام على طلب بيضاء الثلج ففرحت فرحا لا مثيل له، ولرد جميلهم تكلفت بكل الأشغال المنزلية من طبخ وغسيل وخياطة إلى غير ذلك. فرح الأقزةم بكل ماتقدمه لهم الحسناء من خدمات وأصبحوا يعيشون كعائلة واحدة.