حكاية بيضاء الثلج
انت في الصفحة 2 من صفحتين
إعتاد الأقزام السبعة الخروج كل يوم إلى الجبل لاستخراج الذهب والأحجار النفيسة، وفي كل صباح كانوا يقولون لبيضاء الثلج أن لا تفتح باب المنزل لأي شخص كيفما كان. وردا على وصيتهم تقول:
-إطمئنوا كل الإطمئنان، لن أفتح باب المنزل لأي غريب.
لكن الملكة المغرورة اكتشفت مخبأ الأميرة البيضاء، فتوجهت متنكرة في هيئة فلاحة عجوز إلى بيت الأقزام السبعة، وفكرت الملكة الشريرة في طريقة لقتل بيضاء الثلج، ومن أجل ذلك دست السم في تفاحة شهية حمراء.
أعطت المرأة العجوز الفاكهة المسمۏمة لبيضاء الثلج وعندما قضمتها سقطت على الأرض مغما عليها! وفي المساء حينما عاد الأقزام السبعة إلى المنزل وجدوا الأميرة ملقاة على الأرض وضنوا أنها مېتة فحاولوا إيقاظها، لكن سرعان مايئسوا من أمرها فاصابهم الحزن والكآبة، قرر الأقزام الإحتفاظ بالأميرة في تابوت بلوري شفاف.
فتن الشاب الوسيم بجمال الأميرة فانحنى على التابوت وقبلها، وفجأة استيقضت من نومها العميق، وابتسمت للأمير فعمت الفرحة منزل الأقزام السبعة، طلب الأمير من بيضاء الثلج ما إذا كانت تقبل الزواج به فقالت:
تزوج الأمير بيضاء الثلج، وأقام حفلا فاخرا وعاشا في سعادة وهناء.
وفي نفس اليوم، قالت المرآة للملكة:
-إن بيضاء الثلج ازدادت جمالا وأصبحت أبهى منك.
ڠضبت الملكة ڠضبا شديدا وكسرت المرآة وتحولت في الحين إلى ساحرة عجوز.