رواية انساني بقلم يارا عبد السلام
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
_انتى طالق
_اي الكلام دا يا زين
_زي ما سمعتي انتى طالق ارجع البيت ملاقكيش فيه
_اي دا انت خدت الفلوس بتاعت الورث صح برافو يا زين انا كدا بقيت افراج والحمد لله خلصت منك ومن همك
ومن النكد بتاعك والاهمال والبرود بتاعك دا واحسن انك طلقتنى انا ميشرفنيش اعيش مع واحد انانى زيك..
_اي اللي بتقوليه دا يا بت انتى
امشي يلا اطلعى برا من هنا ومش عاوز اشوف وشك تاني
قامت دخلت الأوضه وقالت:يعني انا ماسكه فيك وبعيط وبقولك والنبي متطلقنيش
زين وهوا مستغرب طريقتها وقوتها قدامه حاول يثير غضبها:على فكره انا هتجوز
_اتجوز حد حايشك يلا بقى طرقني علشان امشي من هنا
دخلت وجمعت هدومها
وخرجت ملقتهوش حست بالحزن ونزلت دمعه خادعه من عينيها افتكرت أيامهم سوا هوا اه كان متجوزها غص.ب عنه لكن مكنتش تتخيل أنه يطلقها بالسهولة دي خصوصا انها كانت بدأت تحبه بصت بألم لأركان الشقه اللي قضت فيها تلات شهور من غير حياة كان دائما بيتجاهلها وعمرة ما حس بيها وشالت شنطتها بخيبة أمل وبعدين خرجت من البيت وراحت لبيت اهلها..
خبطت البيت وامها فتحتلها
ساره بابتسامه:ازيك يا ماما
امها باستغراب:ازيك يا حبيبتي اي جابك في وقت زي دا وفين جوزك واي الشنطه دي
ساره وهى تمثل بلامبالاة:عادي يا ماما اتطلقت
امها يخضه:يا مص.يبتي ازاي يبنتي اتطلقتي ازاي وزين دا بيحبك
_يعني عوزاني امسك فيه واقوله والنبي خليني
_اكيد انتى السبب
ساره بصتلها باستغراب وحزن :اه انا السبب انا هدخل الاوضه ارتاح شويه
دخلت الأوضه وهى بتمنع نفسها من الانهيار
*انا السبب!؟
انا عملت اي غير اني كنت بحاول أقرب منه وهوا ولا كان معبرني كانت معاملته جافه كسرني وكسر قلبي حياتى مبقاش ليها طعم انا كان مالى بوصية أبوه ...
افتكرت اول يوم جواز..
Flash back
كانت ساره قاعده يوم الفرح كانت مبسوطه زي اي بنت
زين دخل وشافها وكان راسم علي وشه البرود
زين:ساره انا عاوز اتكلم معاكي
ساره بانتباه:اتفضل
زين بصلها واتنهد:انا انا متجوزك غصب عني
ساره :ازاي مش فاهمه
_يعني ابويا لما م١ت كتب في وصيته اني لو متجوزتكيش
خلال شهرين من موته املاكه كلها هتتوزع على الناس الغلابه وانا تعبت في الشركه والشغل ومكنتش منتظر كدا ونفذت الوصيه بتاعته بس اوعدك يا ساره خلال تلات شهور اول ما كل حاجه تبقى باسمي هطلقك ...
ساره بصتله بصدم#مه:انت ازاي اناني كدا ازاي كدا انا بكرهك يا زين بكرهك ربنا يسامحك يا خالى ويرحمك