رواية صمتي هو عشقك للكاتبة شهد طارق
ربطت على وجنتيه وقالت: ربنا يخليك ليا يارب. حسام: ويخليكى ليا يارب. ها نطلب ايه. سارة بحماس طفلة: ماك طبعا. ابتسم لها بحب وقال: عيونى يا بنوتى يلا نطلب. وطلبوا ما يريدون و بعد قليل وصل الطعام وجلسوا يأكلوا وسط مرح حسام وتدليله ل سارة وكأنها ابنته بالفعل. تجلس في غرفتها بشرود وحزن والم وجرح غائر. وتذكرت شيئا ما. فلاااااااش باااااااك... داليدا: اذيك يا مايسترو واحشنى. المايسترو: اذيك يا قلب المايسترو انتى ال وحشانى. داليدا: انا الحمد لله كويسة. بقولك يا مايسترو هو لسه العرض ال قولتلى عليه موجود. المايسترو: اه يا حبيبتى طبعا. داليدا: طب انا عايزة اجى. المايسترو: انا جاهز اى وقت انتى جهزى ورقك و باسبورك وتعالى. داليدا بتنهيدة: تمام. اما تخلص ورقى وابلغك بمعاد الطيارة. المايسترو: اوك بس ايه ال غير رأيك فجأة كدة. داليدا: مفيش فكرت كويس وقولت فعلا فرصة حلوة. المايسترو بعدم اقتناع: طبعا فرصة كبيرة و هتشوفى لما تيجى و فرصة تشوفى باريس و تشوفينها ولا موحشناكيش. داليدا: طبعا وحشتونى جدااا. ومبسوطة اوى انى هاجى اشوفكم. المايسترو: تيجى بالسلامة يا حبيبتى. سلام. داليدا: سلام يا مايسترو. باااااااااااك... أطلقت تنهيدة حارة ثم قالت. ده انسب حل يمكن انساك يا قاسم. يارب انساك. ويارب قلبى ينساك عشان انا تعبت. وظلت أمام شرفتها طوال الليل تنظر للخارج بحزن. أما بطلنا يجلس مثلها تماما. يسند رأسه على زجاج الشرفة ودموعه تنزل بصمت ويحتضن صورة تؤامه نور. دخلت إليه والدته وجلست امامه وقالت: لسه يا حبيبى عملت فيها و في نفسك كدة. ابتسم بحزن والم ولم يرد. ف والدته عندما عادت من الخارج أخبرتها الخادمة بما حدث و قرأت الجواب الذي كتبه قاسم. ف فهمت كل شىء. زينب بتنهيدة: ربنا يريح قلبك يا بنى. وذهبت إلى غرفتها مرة أخرى. وهو لم يتحرك من الأساس ودموعه تزيد كل دقيقة. وبات العشاق في جرح والم غائر يتبع الفصل الخامس عشر فى منزل مروان. تدخل والدته عليه وتحاول افاقته. مروان مروان يا حبيبى قوم يلا عشان متتأخرش على شغلك. مروان بنوم: صباح الخير يا ست الكل. صلاح النور يا حبيبى يلا قوم عشان متتأخرش. مروان: حاضر. قام من فراشه ثم اخذ دش لكى يفيق. ثم ارتدى الزى الخاص بعمله وأخذ سلاحه. وخرج من غرفته. يلا يا مروان تعالى كل الساندويتش ده. اخذ الساندويتش من سد والدته ثم قبلها وقال: تسلم ايدك يا ست الكل. تسلم من كل شر يا حبيبى. شكلك فرحان يا مروان. مروان بسعادة: فوق ما تتخيلى يا امى. ربنا يخليكوا لبعض يارب. مروان داعيا: يارب يا امى. يلا انا نازل. ربنا يكفيك شر الطريق يا حبيبى. مروان: يارب سلام عليكم. ونزل. خرج من منزله واستقل سيارته وتوجه الى منزل عشقه. فى الطريق. فلااااااااش باااااااااك... صعد الى منزل عشقه هو و والدته وبعد السلامات. كانوا في غرفة الصالون. مروان: احم. عمى أنا مروان عامر السيوفى. مقدم شرطة. عندى 30 سنة وجار انا و والدتى انهاردة نطلب ايد الآنسة سلمى. والدها: والله شكلكم محترم ما شاء الله. بردوا معرف رأى العروسة. وجه نظره لوالدة سلمى وقال: نادى سلمى. دخلت سلمى وهي في قمة خجلها و كانت مثل القمر في ليلة اكتماله. كانت ترتدى الفستان التي تعشقه وهو الفستان البنفسج المنقوش ب زهرة عباد الشمس. و وجنتيها حمرواتان من خجلها ف أعطاها مظهر أكثر إثارة. نظرت له بكل اعجاب فكان يرتدى بدلة من اللون الاسود وقميص اسود ولكنه أعطى له جاذبية فوق جاذبيته ووسامته المعتادة. دخلت وجلست بجانب والدها. والدها: ها ايه رأيك يا سلمى. نظرت إلى أسفل بخجل وقالت: ال تشوفه يا بابا. همس في أذنها وقال: خلاص أقوله مش موافق. رفعت رأسها سريعا وقالت: لا طبعا موافقة. ضحك الجميع عليها و اخفضت رأسها بحرج. مروان: كدة يا عمى نقرأ الفاتحة. والدها: معنديش مانع. وقرا الجميع الفاتحة. والدته: طب نسيب العرسان لوحدهم يا حج. والدها: احم ماشي اتفضلوا. ممكن تطلعوا البلكونة. وبالفعل دلفوا هما الاثنان شرفة المنزل. مروان: مبسوطة. سلمى بخجل: اوى اوى. اخرج من جيبه علبة صغيرة من خامة القطيفة. وأخرج خاتم في غاية الرقة على شكل زهرة. مروان بحب: ده دليل على انك ملكى من انهاردة لغاية ما اجيبلك احلى شبكة. سلمى بسعادة: حلو اوى اوى يا مروان. مروان: لا هو حلو عشان هيبقى في ايدك. والبسها الخاتم و قبل باطن يديها بكل رقة. قائلا بهمس. بحبك. باااااااااك... ابتسم تلقائيا عند تذكره ملمس يديها الناعم. وهو في الطريق رأى محلا ما ابتسم بحب وترجل من سيارته. اشترى شيئا ما. وبعد دقائق. استقل سيارته مرة أخرى وذهب إلى عشقه. وبعد قليل. ظل منتظرا الى ما يقارب ال 10 دقائق.