عادات نمارسها دون وعي أنها قد تضر صحتنا
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الأكل بسرعة كبيرة
من المتوقع أننا في العصر الحالي نتناول أطعمتنا سريعاً، فأي شيء في حياتنا أصبح لا يتم إلا بوتيرة سريعة! ولكن حتى ولو كنت تأكل أكلاً صحياً، فهذه عادة من العادات الشائعة الضارة! فوفقاً لإحدى الدراسات التي أُجريت على الأطفال، وجدوا أن 60% من الأطفال الذين يلتهمون الطعام التهاماً غالباً ما يعانوا من تخمة الطعام ويعانوا من أعراض من ضمنها الانتفاخ والشعور بعدم الراحة وغيرها من الأعراض المزعجة.
ومن ضمن الدراسات التي خاضت في هذا الموضوع، دراسة تضمنت مجموعة من الأشخاص: ووجدوا أن من اعتاد تناول الطعام سريعاً غالباً ما كان يعاني من السمنة حول محيط الخصر، وارتفاع ضغط الډم، وكذلك ارتفاع مستويات السكر في الډم. ليس هذا فقط، بل إن تناول الطعام سريعاً يعني عدم المضغ بالشكل الكافي، وبالتبعية فإن هذا يعني معاناة المعدة في هضم الطعام. على الجانب الآخر تجد أن تناول الطعام ببطء يعطيك الشعور بالشبع، بالإضافة إلى أنه يسمح لك بمضغ الطعام بشكل جيد وبالتالي تسهيل المهمة على المعدة.
اختيار الأطعمة التي “تبدو” صحية
ليست جميع المنتجات التي يتم تسويقها على أنها صحية تكون مفيدة لصحتك بشكل تلقائي وفعلي، ففي بعض الأحيان تكون المنتجات قليلة الدسم أو خالية من الغلوتين بالفعل ولكن يكون مُضاف إليها بعض العناصر الأخرى المضرة لصحتك، بعض الأمثلة على هذه المنتجات “قليلة الدسم” – ولكنها ليست صحيّة بشكل حقيقي – هي حبوب الإفطار المُحلاة، ومشروبات القهوة المنكهة والمُضاف إليها المبيّضات. ولتجنب مثل هذا التسويق الخادع للمنتجات، فقط تحقق من المعلومات الواردة حول العناصر الغذائية للمنتج، أو ببساطة اختر البدائل الطبيعية لهذه المنتجات. فحبوب القمح (البليلة) بديل صحي للإفطار. وأيضاً يجب أن تُكثِر بالطبع من تناول الخضروات مع كمية كافية من اللحوم أو البروتينات النباتية، ولا تتخلى عن الكربوهيدرات تماماً فكمية صغيرة منها ستكون مفيدة لجسمك.
الاعتماد على المنبه للاستيقاظ من النوم!
لنواجه الأمر، نحن جميعاً نقوم باتباع هذه العادة وهي ضبط المنبه للاستيقاظ، لكن اتضح أن هذه العادة لها بعض السلبيات! فالاستيقاظ المفاجئ من النوم بعد السُبات الطويل قد ينجم عنه الشعور بالترنح والخمول حتى بعد الاستيقاظ بفترة، بل وقد يمتد الأمر لتراجع الأداء العقلي والجسدي أيضاً، ولكن كيف لنا أن نستيقظ بدون منبه؟