عادات نمارسها دون وعي أنها قد تضر صحتنا
ولتجنب لفحات الشمس مستقبلاً، يُنصح بوضع واقٍ من الشمس وتجديده كل ساعتين عند التعرض لأشعة الشمس، فواقي الشمس ليس كما يظن البعض أنه يحمي من اسمرار الجلد، لكن هدفه الأساسي هو حماية بشرتك من أضرار أشعة الشمس.
ارتداء الكعب العالي بشكل متكرر
تحب العديد من السيدات ارتداء الكعب العالي، ولكن ارتدائه لفترة طويلة قد يكون مؤلماً وله عواقب على صحة جسمك. ومن المشاكل والتداعيات المتوقعة جرّاء ارتداء الكعب العالي لفترات طويلة:
- إصابات والتواء الكاحل الناتج عن فقد التوازن وربما السقوط.
- الضغط المستمر على مقدمة باطن القدم، والذي يُسبب الإجهاد والكسور في بعض الأحيان.
- الضغط أيضاً والإجهاد على مفصل الركبة.
- تورم وتشوّه في مفصل الإبهام، والمعروف باسم الوكعات في الحالات القصوى.
- الظهر أيضاً ليس بمنأى عن المشاكل، فقد تحدث تشوهات في العمود الفقري نتيجة للمشي والوقوف بشكل غير سليم.
- ناهيك من تورم القدم بشكل عام والألم المصاحب لارتداء الأحذية ذات الكعب العالي.
المبالغة في تنظيف المكان المحيط بك لدرجة التعقيم!
الحفاظ على نظافة المنزل هو أمر بالغ الأهمية ولكن المغالاة في الأمر قد يكون لها نتائج عكسية. فالنظافة الدقيقة والتعقيم أمور لابد منها في بعض الأماكن كالمستشفيات ولكن المنزل لا يحتاج لكل هذا، فوجود بعض البكتيريا والميكروبات لا ضرر منها في العادة. وقد عززت إحدى الدراسات هذه النظرية قائلة أن الأطفال الذين نشئوا في مناطق ريفية وتعرضوا لبعض أنواع البكتيريا وحبوب اللقاح وكذلك وبر الحيوانات كانوا يتمتعون بجهاز مناعة أقوى مقارنة بالذين نشئوا في بيئات نظيفة بشكل مبالغ فيه، حيث عانت الفئة الأخيرة من فرص أكبر لإصابتها بالحساسية.
ولكن هذا لا يعني أبداً أن نعيش وسط القاذورات وننتظر أن يصبح جهازنا المناعي أقوى. ولكن نؤكد بعدم المبالغة في النظافة، كاستخدام الصابون المضاد للبكتيريا بدلاً من الصابون العادي أو الإفراط في تنظيف وتعقيم أي لُعبة سقطت على الأرض، فتنظيفها ببساطة وبدون مبالغة سيفي بالغرض.