الميراث المالي في القرآن
فعله الأب لهم فإن كان هناك من علمه وزوجه فلا نصيب له إن لم يكن المال يفيض منه بعد تربية وتزويج اخوته وإن كان هناك من تعلم ولم يتزوج يكون له نصيب صغير ومن لم يتعلم ولم يتزوج يتم حساب النصيب على أساس مصروف التعليم والتربية في السنة ثم مصروف زواجه بعد هذا إن كان المال يكفى وأما إذا لم يكن يكفى فيعطى للصغار للنفقة عليهم حتى يشبوا
اعدلوا
طعام التقسيم
بعد تسديد الدين وتنفيذ الوصية الواجبة يتم عمل اجتماع فى بيت المېت ويستحسن أن يكون بعد انتهاء عدة الأرملة أو انتهاء حملها إن كانت حاملا ويحضر الاجتماع الأقارب واليتامى والمساكين ومن مال المېت يقدم رزق أى طعام للجميع وفى هذا الاجتماع يقول القاضى أو من ينيبه عنه فى الحضور كلام طيب معروف مصداق لقوله تعالى بسورة النساء
وفى هذا الاجتماع يقوم القاضى بتقسيم الميراث الذى حصره وسجله يوم الۏفاة وما بعده حسب قواعد الميراث
الورثة
اخترع الفقهاء تقسيم للورثة ليس في القرآن وهو
أ الوارثون بالفرض فقط
وهم الورثة الذين عينت لهم الشريعة أنصبة محددة بمقتضى نصوص شرعية قطعية ولذلك سميت أنصبتهم فروضا فهي مفروضة بالنص.
وهم الورثة الذين قد يرثون بالفرض أحيانا وبالتعصيب تارة أخرى وأحيانا يجمعون بين الفرض والتعصيب من نفس التركة
ج الوارثون بالفرض وبالتعصيب دون الجمع بينهما
وهم الورثة الذين يرثون بالفرض في حالات معينة ويرثون بالتعصيب في حالات أخرى لكنهم لا يرثون بالفرض والتعصيب من نفس التركة أبدا.
وهم الورثة الذين لم تعين لهم الشريعة أنصبة محددة ولكنها عينت لهم طريقة يرثون بها
قطعا لا وجود للوراثة بالتعصيب للتالى
1أن الله لم يذكر أى شىء لهم في القرآن وحتى الروايات المنسوبة للنبىص زورا ليس فيها أى حديث سوى حديثين
الأول
ألحقوا الفرائض بأهلها فما بقي فلأولى رجل ذكر وفي رواية عند مسلم اقسموا المال بين أهل الفرائض على كتاب الله فما تركت الفرائض فلأولى رجل ذكر.
للذكر مثل حظ الأنثيين
ومن ثم لن يناقض رسول الله ص كلام الله بحرمان الإناث من ميراثهن
الثانى
عن قبيصة بن ذؤيب قال جاءت الجدة إلى أبي بكر فسألته ميراثها فقال ما لك في كتاب الله شيء وما علمت لك في سنة رسول الله ﷺ شيئا فارجعي حتى أسأل الناس فسأل الناس فقال المغيرة بن شعبة حضرت رسول الله ﷺ أعطاها السدس فقال هل معك غيرك فقام محمد بن مسلمة الأنصاري فقال مثل ما قال المغيرة بن شعبة فأنفذه لها أبو بكر قال ثم جاءت