الخميس 21 نوفمبر 2024

قصتي مع الرجل الايطالي

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

قوله بعد أن سجدت باكيا سرت في جسدي قشعريرة و راحة لم اشعر بها في حياتي و خرجت من ذلك البيت متوجها إلى المركز الثقافي الإسلامي بمدينة ميلانو حيث استقبلت بحفاوة و حب و أشهرت إسلامي فورا لعلي أجد حلا لمشكلتي وفقري ثم خرجت أنا ورجلين من المركز الإسلامي و توجهنا إلى احد الحدائق العامة نتبادل أطراف الحديث عن الإسلام. كان الجو غائما باردا شديد البرودة وبينما نحن في الحديقة نمشي إذ دخل وقت صلاة الظهر فذهبنا إلى احد ينابيع المياه داخل تجويف في احد الأشجار وقام احدهم بتعليمي الوضوء و كان الماء باردا جدا إلا إنني كنت مستمتعا بالبرودة و كان تحت الشجرة ذاتها اثنان من العشاق مسترخيان تحت ذات الشجرة و لما رأوا طريقة اغتسالي بالماء وغسل قدمي في ذلك الجو البارد توقفا عما كانا يفعلانه و اذكر علامات الذهول على وجههما. ..ثم سألني الرجل بتطفل خجول ماذا تفعل أن الجو بارد فقلت هكذا يجب أن نتطهر لنتعبد ونقابل خالق الكون و نصلي له ثم إذن صاحبي المرافق لي أذان الظهر و أقمنا الصلاة في داخل الحديقة وسط ذهول الموجودين  ووالله ما إن انتهينا من الصلاة حتى كان عددنا عشرون رجلا حيث تصادف وجود مجموعة من المسلمين العرب في الحديقة نفسها . ولكن المفاجأة...!!!! انه ما إن انتهينا من الصلاة حتى وقف ضابط ايطالي يبدو أن عمره في الخمسينات كان واقفا يراقبنا بكامل زيه العسكري ثم تقدم و اقترب من الإمام الذي صلى بنا بعد انتهائنا من الصلاة و كنت استمع جالسا للمحادثة فسأل الضابط بتعجب ماذا تفعلون فأجاب صديقي الإمام نصلي لله تعالى قال الضابط وما هذا الدين قال الإمام الإسلام
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قال بتعجب بالغ الإسلام! ولكن الإسلام دين بكل هدوء و ثبات ليس كذلك بل الإسلام دين محبة و دين سلام ثم استأذناه قائمين لننصرف فقال الضابط بصوت كأنه ينادينا فيه وكيف يمكن لشخص أن يكون مسلما قال الإمام ببساطة يذهب إلى المركز الإسلامي يعلن إسلامه قال الضابط أريد أن أدخل في هذا الدين قال الإمام لماذا ظنه يستهزئ فأحب أن يختبره فقال الضابط نحن نعلم الطلاب الملتحقين بالجيش ست سنوات كيف ينضبطون في صف واحد و يتحركون سويا بإتقان و انتم خلال خمس ثوان اصطف عشرون رجلا لا تعرفون بعضكم و تتبعتم إمامكم بكل دقة وانضباط اشهد أن الذي علمكم هذا ليس بشړا بل لابد أن يكون رب هذا الكون المستحق للعبادة. اقشعر جسدي و أنا استمع من الرجل الايطالي قصته فقلت له أكمل فقال ذلك الضابط الآن اسمه عبد الرحمن اسلم و حسن إسلامه و إذا أردت أن أخبرك

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات