حكاية دخل رجل الى مطعم فى الشام وطلب رغيف خبز وملح
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وبدأ الرجل يعلمه التجارة وإسرارها والأسواق وكل شيء يفيده في عمله الى ان اصبح الشامي في سنوات من العمل الدؤوب ميسور الحال وبنى قصرا في بغداد..
جاءت امرأة مسنة وطلبت من الشامي ان تعمل على خدمته في القصر
مقابل معيشتها فوافق وكانت له اما حقيقة ..ثم قالت له ان هناك فتاة فقيرة تريد العمل معي في القصر فوافق بقلبه الطيب المعتاد وبدأت الفتاة تتفانى في العمل الى ان تعلق بها الشامي وطلب الزواج منها..
دخل الرجل البغدادي قصر الرجل الشامي فقال له الشامي اتيت لزيارتك فبعثت خادمتك بكيس النقود وكأني متسول والآن ماذا تريد؟؟؟..
قال له البغدادي: اني نظرت من شباك القصر فوجدت حالك التي اتيت بها
والمرأة التي تخدمك في بيتك هي أمي، وأنا اليوم اتيتك لأحضر زفاف أختي..
ثم اشار بيده فډخلت ابنة عم الشامي تجر في يدها طفل وطفلة كانهما الشس والقمر، واقتربت من ابن عمها الشامي تهنأه ، وجلس الجميع مع بعض ،، هنالك أخرج البغدادي من جيبه نصف رغيف وقسمه على الجميع فأكلوه .... انه الخبز والملح يا سادة...
إن من الأخلاق الحميدة أن لا نرمي حجراً في البئر الذي شربنا منه..