السبت 09 نوفمبر 2024

قصة الفقير الذي تصدق على الفقراء

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


ببخ الدواء في فمه وأسعفه حتى تعافى الرجل بعد أن كاد أن
يودي بحياته.قام الرجل يشكر سعد على ما فعل ويمتدحه
لمساعدته ومرؤته، جلسوا بعدها يتحدثون مع بعضهم،
فأخبره سعد بقصته وقلة يد العون وقلة المال وقلة العمل
وقصة الطعام الذي أعطاه للعائلة بينما عائلته جائعة أيضًا،
ثم استأذنه بعدها ليذهب إلى البحر لتنظيف يديه من الرمل.
ثم عاد وأخد كيسه الأسود معه، ولم يجد الرجل إذ يبدو أنه رحل،
فعاد سعد أيضًا قاصدً بيته وهو مُنكسر مُجبرا على رؤية عائلته
الذين يعيلهم وهم جياع.
وفي طريق عودته توقف في أحدى الشوارع التي توقف بها المارة

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أيضا لفتح إشارة المرور.فشعر وكأن الكيس قد تبدل مافيه،
ففتح الكيس فوجد به ثلاث أظرف وورقة بيضاء.
كانت هدية شكرٌ من الرجل الذي أنقذه فكافأه بهذه الأظرف الثلاثة
المليئة بالمال،ففتحها غير مصدق وإذ بها أموالٌ طائلة جدًا، وكأنها
أموال العالم بيده ظل سعد يلمسها ويمعن النظر فيها جيدًا فهذه

المرة الأولى التي يرى فيها نقودًا بهذه الكثرة.

ذهب إلى المطعم مباشرة وأشترى أطباقا وأطعمة من كل الوجبات

التي تقع عليها عينيه وذهب إلى بيته سريعا وكأنه يركب طائرة ودخل

على زوجته وطفله وأعطاهم كل ما بيده وأخبر زوجته بما جرى معه،

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وسلمها كل المال.عاشت الأسرة بعدها أيام سعيدة لم تكن تحلم بها

حتى عوائل الطبقات المخملية إلا أن سعد لم يعجبه ما كانت تفعله

زوجته من تبذير للمال يمينا ويسارًا على أشياء تافهة بسيطة لا تستحق

ولا تحتاجها،وكان يكلمها باستمرار وينصحها بعدم الاسراف في الأموال،

إلا أنها لا تدير له بالً،فهددها بقطع المال عنها إذ لم تتوقف عما تفعله.

في أحد الأيام عادت الزوجة من السوق تحمل بين يديها الكثير من الذهب،

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات