استخدموا الضوء العالي مدة 10 ثوانٍ قبل الانطلاق بالسيارة- ستوفّرون الكثير من المال
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الضوء العالي لتوفير المال: ها قد حلّ الشتاء كما كل عام في الفترة نفسها. إن كان هذا الفصل مناسبة بالنسبة إلى البعض كي يعيدوا شحن طاقتهم والتركيز على ما هو ضروري وأساسي، فهو أيضاً الوقت المناسب لإيلاء اهتمام أكبر من المعتاد للسيارات لاسيما إن لم تكن في عزّ شبابها. في الواقع، يشكّل الشتاء الفصل الأشدّ قساوة على السيارات حيث يترك أثراً كبيراً على البطاريّة التي تتحمّل عبئاً أكبر من المعتاد وعلى استهلاك الوقود. لكنكم تستطيعون تجنّب هذه المشاكل.
إنّ تشغيل السيارة والانطلاق بها بعد ليلة من البرد الشديد هو أحد المشاكل الأكثر شيوعاً التي نصادفها في فصل الشتاء
وتسمح الحيلة التي سنكشفها لكم وتكمن في استعمال الضوء العالي بإعادة الحيوية إلى السيارة كل صباح مع التوفير في الوقت نفسه.
ما الأثر الذي يتركه البرد على سيارتي؟
إنّ السيارات آلات معقّدة. ويحتاج العديد من القطع الكهربائيّة في المحرك والمقود وأنظمة الفرملة في السيارة إلى التزوّد بالكهرباء بشكل منتظم كي تعمل بشكل فاعل. إذا فقدت البطارية شحنها بسبب نقص الشمس أو البرد، فسيحتاج المحرك إلى وقت أطول ليصل إلى الحرارة المناسبة كي يعمل، ولن تتفاعل السيارة بشكل جيد مع جهودكم. بالتالي، ستحتاج السيارة إلى وقت أطول كي تشتغل وتنطلق ما يزيد من استهلاك الوقود ومن انبعاثات الكربون. هذه المشكلة معروفة جداً بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعيشون في مناطق تنخفض فيها درجات الحرارة بشكل كبير خلال فصل الشتاء، لاسيما في المناطق الجبليّة، وبشكل خاص الأشخاص الذين يركنون سياراتهم في الخارج.
من حسن الحظ أنّ تأثيرات البرد السلبيّة على أجزاء المحرّك أصبحت أقل بكثير في موديلات السيارات الحديثة، المجهّزة بتقنيات عالية ومتقدّمة، والتي لا يتأثر أداءها بانخفاض الحرارة بقدر السيارات الأكثر قدماً. لكن إن كنتم ممن يقودون سيارة قد سجّل عدادها آلاف الأميال المقطوعة، فتقضي إحدى أولى الطرق التي ينبغي تطبيقها كل صباح في الشتاء بعد تشغيل السيارة بأن تتجنبوا زيادة السرعات بقوة خلال الدقائق التالية وأن تتبعوا وتيرة أبطأ وأكثر انتظاماً بحيث تسمحون للسيارة بأن تسخن بشكل تدريجي حتى تصل إلى قدراتها التقنيّة. لكن ثمة حليف لا تتوقّعونه ولم يخطر لكم سيقدّم لكم المساعدة التي تحتاجونها.